قالت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة المجلس القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية: إن اهتمام المصريين بالشأن العام ازداد بشكل واضح بعد ثورة 25 يناير. جاء ذلك فى افتتاح المؤتمر السنوى لمركز البحوث القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم الاثنين تحت عنوان "مصر فى مفترق الطرق ما بين الحاضر والمستقبل" بحضور وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الدكتورة نجوى خليل والدكتور على لطفى رئيس الوزراء الأسبق واللواء محسن نعمانى وزير التنمية المحلية الأسبق وعدد من علماء الاجتماع والسياسة. وأضافت خليل أن مصر فى مفترق طرق والجميع مسئول عن ذلك، مشيرة إلى وجود تجمعات الآن فى المجتمع قد يجمعها أشياء مزيفة، وقالت خليل إن هناك بعض المبادئ العامة التى يجب السير عليها خلال الفترة القادمة لتوحيد جميع المسارات أهمها السعى لتحقيق التنمية الشاملة، لافتًا إلى ضرورة أن يعمل كل مصرى لصالح الوطن وعدم السعى وراء المصالح الخاصة والأهواء الشخصية، مشددة على ضرورة السعى لتحقيق العدالة الاجتماعية دون إقصاء أى أحد، بالإضافة إلى ضرورة توافر الكفاءة فى وضع الرؤية والصياغة الاجتماعية والمشاركة فى تحسين جودة العمل. وتابعت وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أن الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى لها دور كبير فى التغير المجتمعى فهى سلاح خطير ولكن هناك العديد منها للوجاهة فقط والقليل منها فقط هو من يعمل للمصلحة العامة وله هدف حقيقى. وأشارت خليل إلى أن للقطاع الخاص دورًا مهمًّا فى إحداث التغير المجتمعى وذلك بالتعاون مع الحكومة، مؤكدة على أن الحكومة لا تستطيع أن تفعل شيئًا بمفردها إلى جانب ضرورة مشاركة النقابات المهنية والأحزاب السياسية فى إحداث هذا التغير والتطور المجتمعى.