فلسطين.. جيش الاحتلال يداهم منازل في قرية تل جنوب غرب نابلس    كيم جونج أون يؤكد مواصلة تطوير الصواريخ خلال الخمس سنوات المقبلة    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    100 مليون في يوم واحد، إيرادات فيلم AVATAR: FIRE AND ASH تقفز إلى 500 مليون دولار    الزكاة ركن الإسلام.. متى تجب على مال المسلم وكيفية حسابها؟    وداعا ل"تكميم المعدة"، اكتشاف جديد يحدث ثورة في الوقاية من السمنة وارتفاع الكوليسترول    أول تعليق نيجيري رسمي على "الضربة الأمريكية"    الشهابي ورئيس جهاز تنمية المشروعات يفتتحان معرض «صنع في دمياط» بالقاهرة    انفجار قنبلة يدوية يهز مدينة الشيخ مسكين جنوب غربي سوريا    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    موسكو تتوسط سرّاً بين دمشق وتل أبيب للتوصّل إلى اتفاق أمني    بدأت بغية حمام، حريق هائل بعزبة بخيت بالقرب من قسم منشية ناصر (فيديو)    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    سكرتير محافظة القاهرة: تطبيق مبادرة مركبات «كيوت» مطلع الأسبوع المقبل    أمن الجزائر يحبط تهريب شحنات مخدرات كبيرة عبر ميناء بجاية    بالأسماء، إصابة 7 أشخاص في حادثي انقلاب سيارة وتصادم موتوسيكل بآخر في الدقهلية    وزير العمل: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ستوفر ملايين فرص العمل بشكل سهل وبسيط    ارتفاع حجم تداول الكهرباء الخضراء في الصين خلال العام الحالي    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    استمتعوا ده آخر عيد ميلاد لكم، ترامب يهدد الديمقراطيين المرتبطين بقضية إبستين بنشر أسمائهم    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    زيلينسكي يبحث هاتفياً مع المبعوثَيْن الأميركيين خطة السلام مع روسيا    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    هشام يكن: مواجهة جنوب أفريقيا صعبة.. وصلاح قادر على صنع الفارق    حريق هائل في عزبة بخيت بمنشية ناصر بالقاهرة| صور    محمد فؤاد ومصطفى حجاج يتألقان في حفل جماهيري كبير لمجموعة طلعت مصطفى في «سيليا» بالعاصمة الإدارية    أردوغان للبرهان: تركيا ترغب في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة أراضي السودان    أمم إفريقيا - تعيين عاشور وعزب ضمن حكام الجولة الثانية من المجموعات    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    «اللي من القلب بيروح للقلب».. مريم الباجوري تكشف كواليس مسلسل «ميدتيرم»    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    محافظة الإسماعيلية تحتفل بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق بحفل "كلثوميات".. صور    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    كشف لغز جثة صحراوي الجيزة.. جرعة مخدرات زائدة وراء الوفاة ولا شبهة جنائية    متابعة مشروع تطوير شارع الإخلاص بحي الطالبية    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    نجم الأهلي السابق: تشكيل الفراعنة أمام جنوب إفريقيا لا يحتاج لتغييرات    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    فاروق جويدة: هناك عملية تشويه لكل رموز مصر وآخر ضحاياها أم كلثوم    تطور جديد في قضية عمرو دياب وصفعه شاب    جلا هشام: شخصية ناعومي في مسلسل ميد تيرم من أقرب الأدوار إلى قلبي    واعظات الأوقاف يقدمن دعما نفسيا ودعويا ضمن فعاليات شهر التطوع    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    استمرار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية بكرداسة    أخبار مصر اليوم: سحب منخفضة على السواحل الشمالية والوجه البحري.. وزير العمل يصدر قرارًا لتنظيم تشغيل ذوي الهمم بالمنشآت.. إغلاق موقع إلكتروني مزور لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    الزمالك يستعد لمباراة غزل المحلة دون راحة    أخبار كفر الشيخ اليوم.. إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب رسميًا    جراحة دقيقة بمستشفى الفيوم العام تنقذ حياة رضيع عمره 9 أيام    أخصائي يُحذر: نمط الحياة الكارثي وراء إصابة الشباب بشيخوخة العظام المبكرة    "إسماعيل" يستقبل فريق الدعم الفني لمشروع تطوير نظم الاختبارات العملية والشفهية بالجامعة    حزب المؤتمر: نجاح جولة الإعادة يعكس تطور إدارة الاستحقاقات الدستورية    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    الأزهر للفتوى: ادعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها خداع محرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: الديمقراطيون يبدأون المقاومة لعزل ولايتهم عن سياسات ترامب المحافظة.. احتجاجات مناهضة للرئيس المنتخب بعدة مدن بسبب حقوق الإنجاب والمهاجرين.. وأعمال شغب بإسبانيا خلال احتجاجات بسبب فيضانات فالنسيا
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 11 - 2024

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا فى مقدمتها خطة الديمقراطيين لمواجهة سياسات ترامب المحافظة وأعمال شغب بإسبانيا خلال احتجاجات بسبب فيضانات فالنسيا
الصحف الأمريكية:
CNN: الديمقراطيون يبدأون "المقاومة" لعزل ولايتهم عن سياسات ترامب المحافظة
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن حكام ولايات ومدعين عموم ديمقراطيين فى بعض الولايات قد بدأوا بناء ما يسمى ب "المقاومة"، حيث يتحدثون بشكل صارم ويعدون بقوانين جديدة ومعارك قانونية فى ظل سعيهم لعزل ولاياتهم عن السياسات المحافظة التي من المتوقع أن يطبقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد بدأ ترامب فى الرد عليهم، فى استعراض مبكر للمعارك القضائية والتنظيمية والسياسية التي تلوح فى الأفق فى عام 2025 وما بعدها.
وكان حاكم كاليفورنيا الديمقراطى جافين نيوسوم، قد دعا يوم الخميس مشرعى الولاية على جلسة خاصة فى وقت لاحق هذا العام فى محاولة لحماية السياسات التقدمية فى الولاية حول قضايا حقوق الإجهاض وتغير المناخ من الإدارة القادمة والمحافظين الذين فازوا بأغلبية مجلس الشيوخ وعلى وشك الاحتفاظ بسيطرتهم على مجلس النواب.
وقال نيوسوم فى بيان إن الحريات التي يتمسكون بها فى كاليفورنيا تتعرض لهجوم، ولن نقف مكتوفى الأيدى".
ورد ترامب على نيسوم فى منشور على تروث سوشيال يوم الجمعة، وقال إنه يحاول قتل كاليفورنيا الجميلة. وأضاف أن ازمة المشردين وأسعار البطالة خارج السيطرة فى الولاية، مضيفا أنه سيطالب بتغييرات لقوانين التصويت فيها لتتطلب هوية الناخب ودليل المواطنة.
وقالت "سى إن إن" إن نيسوم ليس الحاكم الديمقراطى الوحيد الذى يستعد لمواجهة ترامب. ففي الولايات الزرقاء، الولايات التي يحكمها الديمقراطيون، مثل إيلينوى وماسوشستس ونيويورك، يتعهد المسئولون بالفعل بخوض معارك قانونية وسياسية ضد إدارة ترامب القادمة حول قضايا حقوق الإجهاض والتنظيمات البيئية والحد كمن الأسلحة والهجرة وغيرها.
وتأتى الخطوات الأولى فى الوقت الذى يدخل فيه الحزب الديمقراطى مرحلة "البحث عن الذات" حول الكيفية التي هزم بها ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، وكيف سيكون طريق الحزب للمضى قدما.
ترامب يستبعد نيكى هيلى وبومبيو من إدارته..مصادر: لا يرغب فى ذوى الطموح الرئاسي
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه لن يضم وزير خارجيته السابق مايك بومبيو أو نيكى هيلى، التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فى إدارته الأولى، إلى حكومته القادمة.
وفى منشور له على منصته للتواصل الاجتماعى "تروث سوشيال"، كتب الرئيس المنتخب يقول إنه لم يدعو هيلى أو بومبيو للانضمام إلى إدارته. وأضاف: "استمعت كثيرا وأقدر العمل مع كلاهما فى السابق، وأود أن أشكرهما على خدماتهما من أجل بلادنا. اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وقالت مجلة بولتيكو إن إعلان ترامب يشير إلى أى مدى سيكون الولاء عاملا فى إدارته الثانية. فقد ترشحت هيلى ضد ترامب فى السباق التمهيدى الجمهورى هذا العام، ولم تشارك فى نشاط حملته الانتخابية فى الصيف، رغم أنها عرضت ذلك.
أما بومبيو، الذى عمل أيضا مديرا للسى أي إيه فى إدارة ترامب الأولى، فقد فكر فى خوض الترشح فى عام 2024 لكنه اختار ألا يتحدى ترامب. وكان كلا من هيلى وبومبيو قد أعلن تأييدهما لترامب فى مرحلة لاحقة من الانتخابات لكن بعد عدد من مسئولي إدارته الأولى.
وذهبت بولتيكو إلى القول بأنه لم يتضح ما إذا كانت هيلى تسعى لمنصب فى إدارة ترامب الثانية. لكن مصدرين مطلعين على الأمر صرح للمجلة أن بومبيو، الذى شارك مع ترامب فى حملته، كان يبذل جهودا مكثفة من أجل شغب منصب وزير الدفاع.
وأضاف المصدران، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما، أن مساعى بومبيو لتولى المنصب واجهت معارضة قوية من حلفاء مقربين لترامب، بمن فيهم نجله ترامب جونيور، ومذيع فوكس نيوز السابق توكر كارلسون.
وقبل الإعلان، صرا مسئول سابق بإدارة ترامب الأولى لبولتيكو أن هناك رغبة بعدم إتاحة الفرصة للأشخاص الذين لديهم طموحات رئاسية لاستخدام مناصبهم الحكومية فى إدارة ترامب الثانية كمنصة إنطلاق، مضيفا أن ترامب قد تضرر من بومبيو من قبل ومن هيلى، وأن آراء الأول فى السياسة الخارجية لا تتوافق مع الرئيس المنتخب.
لقاء بايدن وترامب.. واشنطن بوست: صورة غير عادية لرجلين يزدريان بعضهما
علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكيين، المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، المقرر يوم الأربعاء فى المكتب البيضاوى، وقالت إنه سيقدم صورة غير عادية لرجلين أعربا عن استياء من بعضهما البعض، لكنها يشاركان فى تقليد استمر خلال أغلب انتقالات السلطة باستثناء عام 2020.
وبحسب البيت الأبيض، فإن ترامب وبايدن سيلتقيان فى الحادية عشر صباح الأربعاء المقبل، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال الفترة القادمة. وكان ترامب وبايدن قد التقيا لفترة وجيزة فى نيويورك فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001. لكن الأربعاء سيشهد أول لقاء ممتد بينهما منذ الأداء الكارثى لبايدن فى مناظرته الرئاسية أمام ترامب، والذى كان سببا فى خروجه من السباق.
وقالت واشنطن بوست، إنه بالنسبة لترامب، فإن هذا اللقاء سيمثل عودة المنتصر إلى المكتب الذى خرج منه قبل أربع سنوات، وذلك بعد أن فوزه المدوى فى الانتخابات، وبعد أن وصف إدارة بايدن بالكارثة وشن هجمات شخصية على عمر بايدن.
أما بالنسبة لجو، فإنه سيرحب ويضفى شرعية على الرجل الذى أدانه، والذى ظل يقول مرارا طوال السنوات الخمس الماضية إن الإطاحة به كانت السبب الرئيسى لترشحه فى الانتخابات فى المقام الأول. وفى الأشهر الأخيرة، وصف بايدن ترامب بالفاشى، الذى يمثل تهديدا وجوديا للديمقراطية.
وكان بايدن قد تحدث مع ترامب فى اليوم التالى للانتخابات، وهنأه ودعاه للقاء فى البيت الأبيض وحضور التنصيب، وهو ما لم يفعله ترامب قبل أربع سنوات. فلم يدعو ترامب بايدن للقاء بعد فوز الأخير فى 2020، رغم أن باراك أوباما دعا ترامب فى 2016. وزعم ترامب أن بايدن فم يفز فى انتخابات 2020 بشكل نزيه.
الصحف البريطانية
احتجاجات مناهضة لترامب بعدة مدن بسبب حقوق الإنجاب والمهاجرين
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن احتجاجات ضد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اندلعت في عدة مدن أمس السبت، وهو أول عطلة أسبوعية بعد الانتخابات، حيث خرج الناس إلى الشوارع ليعبروا عن إحباطهم بسبب تصريحات ترامب وتهديداته لحقوق الإنجاب، وتعهداته بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في بداية رئاسته المقبلة.
احتجاجات ضد ترامب
وفي مدينة نيويورك أمس السبت، تجمع المتظاهرون من جماعات المناصرة التي تركز على حقوق العمال والعدالة للمهاجرين خارج فندق وبرج ترامب الدولي في الجادة الخامسة حاملين لافتات كتب عليها: "نحن نحمي أنفسنا" و"السيد الرئيس، إلى متى يجب أن تنتظر النساء من أجل الحرية؟" وحمل آخرون لافتات كتب عليها: "لن نتراجع" وهم يهتفون: "نحن هنا ولن نرحل!"
وفي واشنطن العاصمة، شهدت العاصمة احتجاجات مماثلة، حيث تظاهرت المشاركات في مسيرة النساء خارج مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة فكرية يمينية تقف وراء مشروع 2025. وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت متظاهرات يحملن لافتات كتب عليها: "النساء المهذبات لا يصنعن التاريخ" و"لست وحدك أبدًا". كما هتف المتظاهرون: "نعتقد أننا سنفوز!" وحملوا لافتات أخرى كتب عليها: "أين حريتي عندما لا يكون لدي خيار؟".
كما تجمعت حشود من المتظاهرين خارج برج سبيس نيدل في سياتل السبت. وكتب على الملصقات التي رفعت للاحتجاجات: "انطلقوا في مسيرة للاحتجاج على ترامب وآلة الحرب الحزبية"، مضيفة: "ابنوا حركة الشعب وحاربوا الحرب والقمع والإبادة الجماعية!" وفي حديثه إلى حشد من المتظاهرين، الذين ارتدى بعضهم معاطف المطر بينما ارتدى آخرون الكوفية تضامناً مع الفلسطينيين وسط حرب إسرائيل القاتلة على غزة، قال أحد المتظاهرين: "أي رئيس وصل إلى السلطة خذل العمال أيضًا".
وفي يوم الجمعة، تجمع المتظاهرون خارج مبنى البلدية في بورتلاند بولاية أوريجون، في مظاهرة مماثلة ضد ترامب. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "حاربوا الفاشية" و"حولوا الخوف إلى قتال".
BBC: عودة ترامب للبيت الأبيض تمهد لتحولات جذرية على جبهات متعددة
يتأهب العالم لإدارة أمريكية جديدة من المتوقع أن تعيد تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد 4 أعوام شهد العالم فيها تغيرا كبيرا، لاسيما مع استمرار حربين شرستين فى الشرق الأوسط وأوروبا -بين روسيا وأوكرانيا. ويبدو أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تمهد لتحولات جذرية على جبهات متعددة.
وتقول هيئة الإذاعة البريطانية، "بى بى سى" إن ترامب قدم خلال حملته الانتخابية، تعهدات سياسية واسعة النطاق، تقوم على مبادئ عدم التدخل والحماية التجارية - أو كما يطلق عليها "أمريكا أولاً".
ويشير انتصاره إلى أحد أكبر التغيرات المحتملة منذ سنوات عديدة في نهج واشنطن للشئون الخارجية في خضم الأزمات الموازية.
أدلى ترامب بعدة تصريحات من شأنها إذا تحولت إلى سياسة أن تحول علاقة أمريكا مع كل من الحلفاء والخصوم. فقد تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، وهو الوعد الذي يفترض كثيرون أنه يرقى إلى سحب المساعدات الأمريكية من أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يعود بالنفع على روسيا.
وقال جيمس كوران، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة سيدني لصحيفة نيويورك تايمز: "إنه يسرع الاتجاه العميق بالفعل لأمريكا التي تنظر إلى الداخل. الآن، بعد أن شهدنا ولاية ترامب الأولى، يعرف العالم بالفعل أن اليقين الوحيد معه هو عدم اليقين. كثيرًا ما قال الرئيس المنتخب إن إبقاء العالم في حيرة هو سياسته الخارجية المثالية. ومع فرز الأصوات، رد بعض المسئولين من آسيا إلى أمريكا اللاتينية بطمأنة عامة، مؤكدين أن عناصر علاقاتهم مع الولايات المتحدة لن تتغير على الأرجح.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
صداع ودوخة لدى عمال الإنقاذ والسكان فى فالنسيا نتيجة الروائح الكريهة والعفونة
غمرت المياه الطينية والراكدة مدنًا إسبانية بعد أكثر من 10 أيام من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود وأثارت رائحة كريهة مخاوف صحية لدى السكان وعمال الإنقاذ بسبب العفونة وروائح الجثث والحيوانات النافقة.
وقال توني ماركو، وهو يشير إلى متجر كبير مدمر في بلدة سيدافي المدمرة، والذي كانت تنبعث منه رائحة كريهة عندما زارته: "إنها لحم فاسد"، مشيراً إلى متجر مدمر في بلدة سيدافي المدمرة، وأضاف ماركو (40 عاما)، وهو موظف في شركة تنظيف خاصة، أن اللحوم قد أزيلت مؤخرا بعد أن أدى الفيضانات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الثلاجة.
ولا تزال بلدة كاتاروزا القريبة عبارة عن حمام طين بعد كارثة 29 أكتوبر التي أودت بحياة 219 شخصا، وزادت الضجة القوية من محنة الناجين، وتنتج مجموعة متنوعة من المواد المتحللة الموجودة تحت الطين مجموعة من الروائح تتراوح من غير سارة إلى حد ما إلى مثيرة للاشمئزاز تمامًا.
ويقول أنخيل ألدهويلا، وهو رجل إطفاء يبلغ من العمر 51 عاماً من جنوب إشبيلية: "كل تحلل للمادة له رائحة مختلفة"، وهو ما يفسر اختلاف الروائح من شارع إلى آخر، وأضاف أنه من الممكن أيضًا دفن الحيوانات الميتة تحت الأرض.
عندما يجف الطين، تتحلل المادة العضوية بدون الأكسجين، و"لسنا معتادين على رؤية تلك الروائح هناك"، كما يوضح ميجيل روديلا، عالم الأحياء في جامعة البوليتكنيك في فالنسيا، قائلا "ليس من الضروري أن تكون هناك جثث في الجوار، بل مجرد مواد عضوية متحللة."
وفي مشاهد تذكرنا بجائحة كوفيد-19، ارتدى رجال الإنقاذ والمتطوعين والسكان أقنعة وقفازات أثناء عملية التنظيف، بينما اشتكى بعض الأشخاص من الصداع والدوخة من الرائحة الكريهة.
وقال روديلا إن استنشاق الهواء الوبائي "ليس مثاليا للصحة"، لكنه يتطلب "تركيزا عاليا" من المادة المتحللة لتسمم.
وقالت وزيرة الصحة مونيكا جارسيا لإذاعة RNE العامة، إن المياه الراكدة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي أو الالتهاب الرئوي، لكنها استبعدت "تفشي المرض".
ولم تبلغ إدارة الصحة في مجتمع فالنسيا، وخاصة المتضررة من الفيضانات، عن أي تفشي للأمراض المعدية أو تهديد كبير للصحة العامة.
ومع ذلك، طلبت السلطات الصحية الإقليمية من مجالس المدن تنفيذ تدابير للسيطرة على ومنع انتشار البعوض والحشرات الأخرى القادرة على نقل الأمراض.
وقال خافيير ماركوس، رئيس وحدة الطوارئ بالجيش، إنه في المدن التي تم تنظيف الأوساخ فيها بسرعة، حلت رائحة الخبز أو الفاكهة محل الرائحة الكريهة.
تستعد المستشفيات في فالنسيا لموجة من العدوى والأمراض المرتبطة بمياه الفيضانات الراكدة والطين ذو الرائحة الكريهة.
ويتوقع الخبراء أن الأمراض التي ينقلها البعوض والالتهابات الجلدية ستزداد مع استمرار عمليات التنظيف، وحذروا من التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الكبد الوبائي المرتبط بشرب مياه الشرب الملوثة.
أعمال شغب بإسبانيا خلال احتجاجات بسبب فيضانات فالنسيا
خرج المئات فى إسبانيا فى احتجاج على إدارة الفيضانات الأخيرة التى ضربت فالنسيا، وتواجه السلطات اتهامات بالتقليل من شأن المخاطر وسوء تنسيق عمليات الإنقاذ، فى الوقت الذى خلفت فيه تلك الفيضانات أكثر من 220 قتيلا وعشرات المفقودين، حسبما قالت صحيفة الدياريو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد مرور ما يقرب من أسبوع على اندلاع أعمال الشغب في بايبورتا، والتي استهدفت رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ورئيس السلطة التنفيذية الإقليمية كارلوس مازون والملكين فيليبي السادس وليتيزيا، تم التخطيط للمظاهرات يوم السبت 9 نوفمبر، بدءًا من الساعة 6:00 مساءً: 00 (بالتوقيت المحلي) فيخرج المتظاهرين فى فالنسيا ومدن إسبانية أخرى للاحتجاج على إدارة فيضانات 29 أكتوبر.
وسار منظمو المسيرة في فالنسيا في صمت احتراما للضحايا وطالبوا باستقالة كارلوس مازون، الذي عبر عن سخط المتضررين.
وأطلقوا اتهامات لمازون، العضو البارز في الحزب الشعبي (حزب المعارضة اليميني الرئيسي)، بالتأخر في الرد، على الرغم من أن وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (Aemet) أصدرت إنذارًا أحمر منذ صباح 29 أكتوبر.
وفي نهاية الاحتجاجات، اشتبكت مجموعة من المتظاهرين مع الشرطة الوطنية وسط المدينة، وتم إلقاء بعض المشاعل والطين، والذي حدث بعد بدء المسيرة، الأمر الذي استدعى تدخل وحدات مكافحة الشغب التابعة للشرطة الوطنية.
كما قاموا بإلقاء الطين والطلاء على قصر، مقر الحكومة الإقليمية، والذي تم أيضًا رسم العديد من الكتابات على جدرانه ووضع عدد من اللافتات.
كما تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة أليكانتي في بلنسية، واحتج 300 شخص في مدريد.
بالإضافة إلى عدم وجود رد فعل قبل وقوع المأساة، أثارت الإدارة اللاحقة أيضًا غضب السكان المتضررين وعائلات الضحايا، الذين يقولون إنهم، على الأقل، كانوا قادرين على دعم بعضهم البعض.
وفي فالنسيا، أصبح شعار "الشعب وحده ينقذ الشعب" شائعا بعد مبادرات التضامن التي ظهرت للتعويض عن إخفاقات السلطات.
واستغلت المعارضة اليمينية هذه النقطة لانتقاد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، واتهمته بالتسبب في غرق المنطقة وعدم تحمل مسؤوليته كزعيم من خلال السيطرة على الوضع.
ويؤكدون من الحكومة أن هذا ليس الوقت المناسب للبحث عن الجناة وأنهم سيقيمون مسؤوليات كل جهة فاعلة في الإدارة.
تضرر أكثر من 25 ألف أسرة بفيضانات كولومبيا مع إعلان الطوارئ
تسببت الأمطار الغزيرة التي سقطت في نهاية هذا الأسبوع في مقاطعة تشوكو، في غرب كولومبيا، في تضرر ما لا يقل عن 25355 أسرة، حسبما أفادت الوحدة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث (UNGRD) في حسابها على X، ولذلك أعلنت السلطات الطوارئ.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الأمطار والفيضانات الناتجة عن إعصار رافائيل التى عانت منه البلاد فى الفترة الماضية، وتسبب فى أضرار فى 22 بلدية من أصل 31 بلدية فى تشوكو.
وأفاد فريق الأمم المتحدة للتنمية الإقليمية أنه تقرر إنشاء غرفة أزمات لمراقبة الوضع ومتابعة عدد المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبشكل منفصل، قال وزير الداخلية خوان فرناندو كريستو، على حسابه على موقع X، إن UNGRD سيعلن يوم الأحد عن إجراءات لمواجهة ما وصفه المسؤول ب" حالة الطوارئ الإنسانية"، تسببت الفيضانات على طريق بوجوتا السريع في حدوث فوضى في حركة المرور وإلغاء الفصول الدراسية، حسبما أفاد عمدة المدينة.
وأعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، أنه ألغى رحلته إلى أذربيجان، حيث سيشارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 29)، لمعالجة الوضع في تشوكو، وقال في X: "سيتم إعلان حالة الطوارئ، ومع الموارد المحدودة المتوفرة لدينا، سنقدم الإسعافات الأولية ونقل ضحايا المناخ إلى تشوكو".
تعرض الطريق السريع الشمالي في بوجوتا الكولومبية لفيضانات شديدة بسبب الأمطار الغزيرة التى تسببت في عمليات إخلاء في عدة نقاط وتركت ما يقرب من 200 سيارة متأثرة ب الفيضانات، ولذلك فقد أعلنت الحكومة الطوارئ، حسبما أفاد عمدة العاصمة الكولومبية كارلوس جالان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.