فى جنازة عسكرية شيع الآلاف من أبناء قرية كفر محفوظ بمركز طامية بالفيوم شهيد الواجب عريف الشرطة "سيد صبحى محمد" الذى استشهد أثناء تأدية عمله، بعد قيامه بمحاولة إنقاذ إحدى السيدات من الخطف، بعد أن استغاثت به أثناء تأدية عمله بالقاهرة، وأطلق عليه مختطف السيدة الرصاص من بندقية آلية ليسقط قتيلاً فى الحال. وصل جثمان الشهيد إلى قريته كفر محفوظ بالفيوم مساء اليوم، وأقيمت صلاة الجنازة وأقامت أجهزة الأمن جنازة عسكرية للفقيد. تم حمل الجثمان على إحدى سيارات الإطفاء يتقدمها طابور من رجال وضباط الشرطة، وعلى رأسهم اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم، نائبًا عن وزير الداخلية، والمحاسب على سنجر، السكرتير العام لمحافظة الفيوم والقيادات السياسية والشعبية وعدة آلاف من أهالى قرية كفر محفوظ، وتم دفن الفقيد بمقابر الأسرة بالقرية. وتبين أن عريف الشرطة الشهيد متزوج ويعول طفلتين نسمه 5 سنوات وأميرة عامين، وزوجته حامل فى الشهر الرابع، وقال صبحى محمد والد الشهيد وهو يذرف دموعه: رغم حزنى الشديد على نجلى سيد فإننى فخور بأنه لقى ربه شهيدًا وتوفى دفاعًا عن وطنه من أجل إنقاذ سيدة استغاثت به أثناء عمله لتغتاله يد الغدر والإرهاب والبلطجة. أما شقيقته "منى" فلم تتمالك دموعها وهى تقول: كل أمنية شقيقى قبل استشهاده كانت أن يساهم فى أداء والدى فريضة الحج لبيت الله الحرام. أما أصدقاء الشهيد فأكدوا أن سيد - رحمة الله عليه - كان يواظب على الصلاة فى أوقاتها، وكان يقيم ما بين القاهرةوالفيوم، وكان مشهودًا له بالأخلاق العالية والرفيعة بين شباب قرية كفر محفوظ وبين زملائه فى العمل، إلا أنه مات شهيدًا أثناء تأدية عمله. موضوعات متعلقة.. استشهاد عريف شرطة أثناء إحباطه محاولة اختطاف فتاة بمدينة الشروق