لأول مرة خلال مشواره الفنى، يحتفل الفنان محمد منير مع جمهوره بعيد الحب من خلال حفله الضخم بدار الأوبرا المصرية، والذى كان من المقرر إقامته فى ليلة رأس السنة، إلا أنه تم تأجيله أكثر من مرة بسبب أحداث غزة الأخيرة. واستمراراً لوطنيته المعروفة عنه فى أوقات المحن والأزمات، قرر منير تخصيص إيرادات الحفل بالكامل لصالح المخزون الاستراتيجى للهلال المصرى، والذى يساهم بدوره فى إرسال هذه المساعدات لمصر أو غيرها من الدول التى تحتاج للوقوف بجانبها. وعن تخصيص دخل الحفل لصالح الهلال الأحمر المصرى أكد منير لليوم السابع أن هناك أهمية كبيرة لهذا الأمر، مشيرا إلى أهمية تكوين مخزون مادى قوى حتى نتمكن من مواجهة الكوارث والأزمات التى تمر بها مصر ، والدول العربية، و"أقترح أن يكون لدينا فى الفترة المقبلة صندوق للكوارث يشرف عليه الهلال الأحمر المصرى". وأضاف منير انه سعيد جداً بهذا الحفل خاصة وأنه يشارك جمهوره فى الاحتفال بعيد الحب لأول مرة ، كما أنه سيتم تكريمه من قبل دار الأوبرا المصرية الأمر الذى يعد الحدث الأكبر والأهم فى تاريخه الفنى نتيجة لارتباطه الشديد بهذا المكان الذى اعتبره منبراً لالتقاء الثقافات والفنون الجادة، ونافذة يعبر منها كل الجماهير بمختلف أعمارهم . واستعد منير بشكل خاص لهذا الحفل وقام بتجهيز مجموعة متميزة من أغانيه التى شهدت تعاونا مع كبار الشعراء والملحنين، ومنها : برئ ، الرزق على الله ، علمونى، غريبة، بنتولد، اشكى لمين، الليلة يا سمرة، الجيرة والعشرة، اتكلموا، بلح أبريم، عروسة النيل ، شجر الليمون، شبابيك، المريلة الكحلى العالى يابا ، حدوته مصرية، لما النسيم، صوتك، أحمر شفايف، وسط الدايرة، مدد يا رسول الله، " يونس، يا أبو الطاقية، تحت الياسمينة، طعم البيوت، من غير كسوف، معاك لو بطلنا نحلم، قلب الوطن ممكن، بالحظ وبالصدف. من ناحية أخرى قررت دار الأوبرا المصرية بناء مسرح خاص لحفل الفنان محمد منير مزود بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة، ويتسع أيضاً لاستقبال 50 ألف مشاهد، وهو عدد الجمهور المتوقع أن يحضر الحفل، كما تقرر زيادة عدد منافذ البيع داخل الأوبرا، بالإضافة إلى وضع شاشات ضخمة على جوانبها، وأماكن الخدمات. الحفل من المقرر إقامته فى العاشرة من مساء الجمعة الموافق 13 من فبراير المقبل، على أن يصعد د. عبد المنعم كامل رئيس دار الأوبرا المصرية إلى المسرح مع دقات ال 12 مساء لتسليم منير درع الأوبرا للتكريم.
