أكدت مصادر مطلعة، أن السلطات المصرية تستقبل جميع الوفود وقوافل المساعدات القادمة من جميع دول العالم والمنظمات الدولية والهيئات لدخول قطاع غزة، طبقاً للآلية المصرية المعتمدة والتى سبق إخطارها لجميع سفاراتنا بالخارج، وتعتمد فى الأساس على إخطار وزارة الخارجية بموعد وصول القافلة أو الوفد. ويشمل الإخطار كميات المساعدات وإعداد الأفراد المرافقين لها والمطلوب وصولها للبلاد فى طريقها لقطاع غزة وذلك قبل وصولها بمدة لا تقل عن 21 يوما لاتخاذ الإجراءات المتعارف عليها بجميع دول العالم من منح تأشيرات دخول للبلاد وتجهيز وسائل التأمين أثناء مروروهم إلى قطاع غزة، ويتم السماح بدخول جميع المساعدات الطبية والدوائية من خلال منفذ رفح البرى وقد تم السماح بدخول جميع القوافل والوفود التى التزمت بالآلية والقواعد المصرية. وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع" أنه تم رصد بعض المنظمات ذات التوجهات السياسية والمدعومة من دول ترغب فى النيل من دور مصر بمحاولة عدم الالتزام عن عمد بالآليه المصرية والمساس بسيادة مصر على أراضيها عن طريق وصولهم للبلاد دون إخطار الخارجية المصرية أو الحصول على التأشيرات والموافقات اللازمة والإعلان فى حالة منعهم عن وجود إجراءات تعسفية من السلطات المصرية، مستغلين فى ذلك الغرض المعلن بقيامهم بتقديم المساعدات لقطاع غزة وكسر الحصار عنه دون عرضهم الحقيقيى الموجه لإثارة مشاعر المصريين. وأشار المصدر أن مصر تدعم القضية الفلسطينية، وترفض المساس بالسيادة المصرية على أراضيها من أجل مصالح خاصة لبعض الإفراد، لافتا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة تم سفر عدد أكثر من 159 ألف فلسطينى من خلال منفذ رفح البرى خلال الفترة من 2 يناير 2011 حتى 9 مايو 2012، فيما سافر نحو 6713 فردا من المصريين إلى قطاع غزة ، ونحو 12 ألف أجنبى، بينما وصلت مساعدات الأدوية والمعونات الطبية إلى عدد (49093) طن إدوية ومستلزمات طبيبة + "280" كرسى متحرك + "116" سيارة إسعاف + 123 سيارة نقل معاقين، ومعونات غذائية بنحو 273 طن.