أكد مصدر مسئول أن السلطات المصرية تتولى استقبال جميع الوفود وقوافل المساعدات القادمة من جميع دول العالم والمنظمات الدولية والهيئات لدخول قطاع غزة، طبقا للآلية المصرية المعتمدة والتى سبق إبلاغها لجميع سفاراتنا بالخارج. وأشار المصدر فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن الآلية المصرية تعتمد فى الأساس على إخطار وزارة الخارجية المصرية بموعد وصول القافلة أو الوفد ويشمل الاخطار كميات المساعدات وعدد الأفراد المرافقين لتلك المساعدات وذلك قبل وصولها بمدة لا تقل عن 21 يوما لاتخاذ الاجراءات المتعارف عليها بجميع دول العالم من منح تأشيرات دخول للبلاد وتجهيز وسائل التأمين أثناء مرورهم إلى قطاع غزة. وأوضح المصدر أنه يتم السماح بدخول جميع المساعدات الطبية والدوائية من خلال منفذ رفح البرى، وتم السماح بدخول جميع القوافل والوفود التى التزمت بالآلية والقواعد المصرية. وقال إنه خلال الفترة الأخيرة تم رصد قيام بعض المنظمات ذات التوجهات السياسية والمدعومة من دول ترغب فى النيل من دور مصر بمحاولة عدم الالتزام عن عمد بالآلية المصرية والمساس بسيادة مصر على أراضيها عن طريق وصول وفودها للبلاد دون اخطار الخارجية المصرية أو الحصول على التأشيرات والموافقات اللازمة والاعلان فى حالة منعهم عن وجود اجراءات تعسفية من السلطات المصرية مستغلين فى ذلك الغرض المعلن بقيامهم بتقديم المساعدات لقطاع غزة وكسر الحصار عنه دون غرضهم الحقيقى الموجه لإثارة مشاعر المصريين وزيادة التوتر الداخلى وتأليب مشاعر فلسطينيى قطاع غزة. وقال المصدر إننا نؤكد على استمرار مصر فى دعم القضية الفلسطينية وعدم المساس بالسيادة المصرية على أراضيها من أجل مصالح خاصة لبعض الأفراد.