قال مصدر أمني "أن وفد رجال الأعمال الأجانب المسافر لقطاع غزة وصل الى مصر دون إخطار مسبق لوزارة الخارجية المنوط بها التنسيق مع الجهات الأمنية للسماح للوفد بالسفر الى قطاع غزة طبقا للقواعد المطبقة فى هذا الشأن والتى سبق إبلاغها لجميع سفارات مصر بالخارج فى الدول المتواجدة بها تلك السفارات". وقال المصدر فى تصريح له اليوم، تعليقا على ما أثير بشأن عدم سماح الجهات المصرية بدخول وفد رجال الأعمال الأجانب لقطاع غزة إن كل ما يخالف تلك القواعد يعد انتهاكا للسيادة المصرية. يذكر أنه خلال شهر ابريل الماضى ومايو الحالى فقط ، سمحت السلطات المصرية لعدد من الوفود الأجنبية بالعبور الى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري منها وفد التليفزيون التركي، ووفد مجلس الحريات التونسي، ووفد ثقافي عربي يضم 43 شاعرا وأديبا، ووفد أطباء حول العالم التركي ووفد هيئة الإغاثة الماليزية ووفد طبي ألماني. وكانت السلطات المصرية قررت منذ الثامن والعشرين من مايو عام 2011، فتح معبر رفح البرى فى إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة الوطنية. ووفقا للقرار يتم تطبيق آلية دخول الإخوة الفلسطينيين للبلاد من كافة المنافذ البرية والجوية والتى كان معمولا بها قبل عام 2007 والتى تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور أقل من (18) عاما وأكثر من (40) عاما وكذلك القادمون للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية. كما تنص الآلية على الإعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية والقادمين عبر منفذ رفح البرى للعلاج بموجب تحويل طبي والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة .. وكذلك الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم لجوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة. ويشترط فى كافة تلك الحالات حمل الأخوة الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول. وبالنسبة لعبور الأجانب اشترطت الآلية ضرورة إخطار وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتها فى الخارج قبل الوصول إلى مصر وبشكل مسبق. Comment *