قررت السلطات المصرية غلق منفذ رفح البري، يومي السادس والسابع من شهر أكتوبر الحالي، بمناسبة العطلة الرسمية لأعياد أكتوبر، على أن يستأنف العمل بالمنفذ يوم الثامن من أكتوبر، طبقا للآليات السابقة المتفق عليها من الجانبين المصري والفلسطيني. المعروف أن آلية دخول الإخوة الفلسطينيين إلى البلاد من كافة المنافذ البرية والجوية، والتي كان معمولا بها قبل عام 2007 تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور أقل من (18) عاما وأكثر من (40) عاما، وكذلك القادمون للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية.
كما تنص الآلية على الإعفاء للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية، والقادمين عبر منفذ رفح البري للعلاج بموجب تحويل طبي، والأبناء القادمين برفقة والديهم المعفيين من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة، وكذلك الأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم جوازات سفر فلسطينية وهويات مناطق السلطة الفلسطينية وتأشيرات دخول للدول المتوجهين إليها بالنسبة للقادمين من قطاع غزة.
ويشترط في كافة تلك الحالات حمل الأخوة الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية، وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول.