قال الناشط السياسى "علاء عبد الفتاح" إن الشباب الفلسطينى فى غزة يتابعون كل التفاصيل التى تحدث فى مصر، لأنهم يضعون أملا على الثورة المصرية فى تغيير موازين القوة فى المنطقة العربية، ويعتقدون أن هذا سيفتح للفلسطينيين مجالا للتغير. وأضاف خلال الاحتفالية الختامية لمهرجان فلسطين للأدب فى دروته الخامسة، والتى أقيمت مساء أمس الجمعة، بمركز روابط للفنون، إن زيارته لغزة مع وفد مهرجان "فلسطين للأدب" كانت فرصة عمر له، قائلا "لا أصدق أننى دخلت غزة والأراضى الفلسطينية"، معربا عن سعادته بأنه لأول مرة يذهب إلى دولة على أنه كاتب فقط. بينما قال الشاعر الفلسطينى "طارق حمدان" إن احتفالية فلسطين للأدب، مبادرة مهمة تبرز من خلالها الحصار الثقافى الذى يمارسه الاحتلال الصهيونى فى أبشع صورة على أهالى غزة باعتبار الثقافة عنصرا مهما فى أولويات التحرر والنهوض لذلك يجب تضافر كل الجهود العربية والعالمية لكسر الحصار الثقافى، مشيرا إلى أن مهرجان فلسطين للأدب هذا العام سيقام فى غزة رغم الحصار الاقتصادى والعسكرى. وقالت الروائية أهداف سويف، إن هناك سببين لاختيار مصر لحفل الختام لمهرجان فلسطين لللأدب، الأول هو تقديم تقرير وحكى لبعض المشاهدات التى شاهدناها خلال الرحلة، والثانى هو أيضا إعادة العلاقات الثقافية بين مصر وفلسطين، مؤكدة أن زيارة الوفد لغزة تأكيدا على الرابط الثقافى والاجتماعى بين مصر وفلسطين لهذا نأمل فى فتح طريق لتشجيع مجموعات أخرى للذهاب هناك، خاصة بعد التصالح بين فتح وحماس. بينما قالت الروائية سحر الموجى، إن العقل الفلسطينى يتعرض لمؤامرة من خلال فرض حصار ثقافى عليه، والمسئول عن هذه المؤامرة هى حركة حماس، التى تعمدت افتعال معركة بالبنادق لإفساد مهرجان فلسطين للأدب فى آخر نصف ساعة من الحفل الختامى للمهرجان أثناء حفل إسكندريلا.