"العليا للرئاسة": لا تأجيل للعملية الانتخابية ولا نبتغى إلا وجه الله.. هناك من يسعى لنشر الفتن لمنعنا من أداء عملنا.. واللجنة تسامحت مع كثيرين لكننا لجأنا ل"العسكرى" من أجل الحكم بين السلطات

قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تعلن عن بالغ استيائها من قيام البعض بالتطاول عليها أثناء مناقشة تعديلات خاصة بقانون الرئاسة داخل البرلمان، وسب اللجنة وأعضائها رغم أن اللجنة تعمل للوطن وللصالح العام.
وأضاف سلطان أن اللجنة علقت قراراتها بخصوص العملية الانتخابية، أما بالنسبة للإجراءات التى حددتها بخصوص الانتخابات بأنها تسير فى مواعيدها ولا تأجيل للعملية الانتخابية، حيث إن جميع "أعضاء الأمانة العامة يعملون داخل مكاتبهم منذ صباح أمس الثلاثاء، لأن اللجنة العليا وأمانتها لا يريدون سوى ابتغاء وجه الله.
وأشار سلطان إلى أن اللجنة تحملت الكثير إزاء تأجيج الموقف ونشر الفتن من خلال إلقاء التهم على اللجنة العليا للانتخابات ووصفها بأبشع الألفاظ، رغم أن أعضاءها ليسوا طامعين فى منصب، وأن اللجنة تترفع عن الرد ضد من تطاولوا عليها، ولكنها تلجأ للمجلس العسكرى لاتخاذ اللازم فى أن يمارس سلطاته الدستورية بما تخوله له من أن يكون حكما بين السلطات حتى تتمكن اللجنة العليا للانتخابات من مواصلة أدائها وإنجاز ما تبقى من إجراءات فى العملية الانتخابية.
وأوضح سلطان أن البرلمان أمس فى مناقشته لتعديل قانون الانتخابات الرئاسية، تطاول على اللجنة بما يوحى بعدم الثقة فيها، وعمل جاهدا على منعها من مواصلة العملية الانتخابية لذلك كان من الضرورى أن تلجأ اللجنة إلى من يدير شئون البلاد، بعد أن تسامحت اللجنة فى السابق مع كثير ممن يزعمون بأنهم تضرروا من قراراتها التى أصدرتها.
من ناحية أخرى، قال حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأن اللجنة الرئاسية أصدرت بيانها الذى علقت اجتماعها مع المرشحين الرسمين بسبب التطاول عليها من أعضاء البرلمان، إلا أن الأمانة العامة لازلت تسير فى إجراءات العملية الانتخابية من توزيع القضاة على اللجان وإعداد جداول الناخبين المتضمنة لأسماء الناخبين واللجنة الانتخابية التى سيقوم بالاقتراع فيها، وأضاف بجاتو بأن اللجنة هى التى قامت بتعليق أعمالها كلجنة عليا.