ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة من المتسللين المصريين الذين اخترقوا الجدار الفاصل، والذى تم تشييده على الحدود المصرية – الإسرائيلية، معتقلون لدى الجيش الإسرائيلى، بعد مطاردتهم، ودخولهم لمناطق يسيطر عليها قوات الجيش، وأنهم يخضعون حاليا للتحقيق. وأشارت "يديعوت" إلى أن مصادر عسكرية داخل الجيش الإسرائيلى أكدت حدوث عملية اختراق للجدار الجديد من جانب مجموعة من المتسللين المصريين، قبل عدة أسابيع، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التى يحاول المتسللون اختراق هذا الجدار، إذ جرت محاولات سابقة ولكنها باءت بالفشل جميعاً. وأضافت الصحيفة العبرية أن قدرة المتسللين على اختراق هذا الجدار الذى شيد وفقا لمعايير عالية الجودة، ومواد اعتقد الجيش الإسرائيلى بأنها لن تكون سهلة الاختراق، تثير قلق قيادة الجيش، وخاصة لاعتقاد المستويين السياسى والعسكرى فى إسرائيل، أن هذا الجدار سوف يضع حداً لعمليات التسلل من الأراضى المصرية نحو إسرائيل. الجدير بالذكر أن قرار بناء الجدار، والتسريع فى إنجازه، جاء فى أعقاب العملية العسكرية التى جرت على طريق رقم 12 المحاذى للحدود المصرية، والتى أوقعت ثمانية قتلى إسرائيليين ونحو 30 مصاباً، وقد جاء هذا الجدار رداً على عمليات التسلل لمجموعات فلسطينية أو مصرية للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل.