قال هشام أبو النصر، القيادى السابق بحزب النور، والمتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، عقب حضوره لمقر المعتصمين بشارع الخليفة المأمون، إنه حضر اليوم للاطمئنان على الشباب بعد المجزرة التى حدثت فى الصباح، لافتا إلى أنه حضر إلى موقع الاعتصام بهدف دعوة المعتصمين لفض اعتصامهم، لكن بعدما رآه لن يقول لهم سوى ربنا معكم. واتهم أبو النصر، بعض وسائل الإعلام المصرية بالفساد، لنقلها صورة مختلفة تماما عن المعتصمين وتشويهها لحقيقة المجزرة التى جرت أمس. وندد أبو النصر، بتجاهل المسئولين لمطالب الثوار والمعتصمين وتجاهل الإعلام الذى وصف المعتصمين بأنهم خارجون على القانون، مشيرا إلى أن عدم نزول الشرطة العسكرية والأمن لفض الاشتباك المستمر منذ 3 أيام يؤكد على وجود تواطؤ على قتل المعتصمين، داعيا المعتصمين إلى تنظيم مليونية يوم الجمعة القادمة، تحت عنوان "جمعة النهاية".