قرر المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية تشكيل لجنة تقصى حقائق برئاسة عبد المقصود بلال وكيل المجلس، لبحث مشكلة تلوث أراضى ومياه وزراعات الإسماعيلية، نتيجة الصرف الصناعى لمصانع العاشر من رمضان، والصرف الصحى لمصرف العماد بالشرقية. وكان محمود الشحات عضو المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية، قد كشف خلال طلب الإحاطة الذى تقدم به عن قيام بعض المصانع بمدينة العاشر من رمضان، بإلقاء مخلفات الصرف الصناعى بصحراء الإسماعيلية، مما تسبب فى بوار أكثر من 1000 فدان، وتلوث بعض الزراعات بأراضى شباب الخريجين. كما كشف مقدم طلب الإحاطة، عن إلقاء مخلفات الصرف الصحى لمصرف العماد بالشرقية فى مياه مصرف الوادى، والذى يصب مباشرة فى بحيرة التمساح بما يعنى تلوث الثروة السمكية. الدكتور صلاح سعيد مدير عام البيئة بالإسماعيلية فجر مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف النقاب عن أن تلك المشكلة قائمة منذ عام 1998، وأن محافظة الإسماعيلية تنبهت لها منذ شهور، وقامت بعمل ساتر ترابى حول تلك الأراضى بصحراء الإسماعيلية لمنع وصول الملوثات الصناعية ومياه الصرف الصحى إليها. وقرر المجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية تشكيل لجنة تقصى الحقائق، على أن تقدم تقريرها للمجلس خلال أيام مع تكليف محافظ الإسماعيلية، ونواب المحافظة بمقابلة وزير البيئة لبحث إنهاء تلك المشكلة.