فتح العشرات من أهالى العريش مساء اليوم شارع 23 يوليو الرئيسى، بعدما تم قطعه من الاتجاهين أمام مسجد النصر بسبب خلافات مع ضابط شرطة بمستشفى العريش العام. وكان عدد من أبناء قبيلة الفواخرية يتواجدون مع أحد المرضى بالمستشفى ونشب خلاف بينهم وبين أحد ضباط الشرطة المكلفين بالتأمين ووجه إليهم ألفاظا اعتبروها إهانة فقاموا بقطع الطريق وهددوا بإغلاق مدينة العريش بالكامل، إلا أن اللواء سميح بشندى مساعد مدير الأمن تدخل معلنا عن اعتذاره لأهالى العريش وأنه سيتم نقله خارج المحافظة فى الأيام القليلة المقبلة.