قام أهالي العريش بغلق طريق 26 يوليو أحد أهم الشوارع الرئيسية للمدينة على خلفية إهانة أحد ضباط الأمن المركزي لأهالي شمال سيناء داخل مستشفى العريش العام على الفور أوفد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء حكمدار المحافظة سميح بشندي معتذرا للأهالي ، وأكد بشندي أن اللواء المصري قام على الفور بمجازاة الضابط بعشرة أيام وجاري استبعاده خارج المحافظة وتم فض الاعتصام بعد مرور ساعتين وقام المعتصمون بعد اعتذار الحكمدار بتنظيم مسيرة من مسجد النصر حتى جامع الرفاعي بميدان الحرية من أجل عدم اهانة أبناء سيناء وأكد المهندس عصام تيسير أحد الأهالي أن نزاعا شب بين موظفي مستشفى العريش العام وتدخل أحد ضباط حراسة المستشفى وبعد فض الاشتباك والتصالح فوجئنا بدخول ضابط أمن مركزي وأخبره ضابط المستشفى بأنه تم التصالح بين الطرفين فقال على الفور أين الطرفين فتوجهنا حوله فقال : هذه بلد بنت .... واللي فيها ولاد.... واللي مش عاجبه ماعنديش غير ده وقام باستخراج اسبريه وقام بالرش الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى الأمر الذي أدى إلى خروج المواطنين والمرضى من غرف العناية بسبب الاختناق من الغاز المسيل للدموع ووقف الأهالي خارج المستشفى يطالبون بضرورة محاسبة الضابط واعتذاره لأبناء سيناء وبعد أن تدخلت قيادات أمنية تم فض الاعتصام على أن يأتي الضابط لأهالي موظفي المستشفى الذي دار بينهم النزاع ولكن فوجئنا بأحد القيادات يتصل هاتفيا وأبلغنا أن الضابط له رأي آخر وعندما تحدثنا معه قال هذا أقل واجب أفعله معكم!! الأمر الذي رفضه أهالي المحافظة وقاموا بإغلاق الطريق الرئيسي في رد فعل على إهانتهم وأضاف المهندس عصام تيسير أننا نرفض إهانة أي مواطن سيناوي بعد الثورة فقد عشنا سنوات ذقنا فيها الأمرين وبرغم ذلك قمنا أثناء الثورة بحماية الضباط الذين خرجوا من سيناء وهم يلبسون زي امرأة بالنقاب الإسلامي!!
في السياق نفسه أكدت مصادر مطلعة داخل محافظة شمال سيناء وصول مسئول أمنى رفيع المستوى فى زيارة خاصة للوقوف على الأوضاع الأمنية والاشراف على عمليات تأمين المنشآت المهمة واعادة انتشار قوات الأمن فى مختلف مناطق المحافظة. جاء ذلك على خلفية الانفلات الأمنى وانتشار السلاح وارتكاب جرائم السطو المسلح، علاوة على تفجيرات خط الغاز المتكررة والتهديدات المستمرة للمنشآت والمقار الأمنية. وأكد مصدر أمنى آخر وصول تعزيزات أمنية مكثفة تضم أعدادا كبيرة من الأفراد والمعدات، وتزامن معها الانتهاء من اعداد خطة للانتشار الأمنى فى مختلف مناطق المحافظة، بهدف اعادة الانضباط وعودة الأمن والاستقرار، مشيرًا إلي أنه تم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدى لأى تعديات على المقار الأمنية.