قنديل: تجديد مرافق الرى ب 70 مليون جنيه لتفادى مشاكل المزارعين فى موسم الصيف

صرح الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى أنه تم الانتهاء من إحلال وتجديد مرافق الرى والأعمال الصناعية فى مختلف محافظات الجمهورية بتكلفة إجمالية بلغت 70 مليون جنيه، فضلاً عن تنفيذ عدد من المشروعات فى مجال ترشيد وإدارة نظم الرى ودعم مشاركة المنتفعين بتكلفة بلغت 80 مليون جنيه، وتطهير وصيانة وإعادة تأهيل مخرات السيول بتكلفة 25 مليون جنيه، وكذلك أعمال التغطيات للمجارى المائية داخل الكتل السكنية بتكلفة بلغت 45 مليون جنيه، وتنفيذ أعمال صيانة لوسائل وطرق الرى بتكلفة بلغت 255 مليون جنيه، وكذلك تنفيذ خطة لإدارة المياه فى فترة أقل الاحتياجات بمختلف مناطق الجمهورية بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه.
وأضاف قنديل فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، بأنه نظرا للإقبال الشديد على مياه الرى فى فترة أقصى الإحتياجات من كل عام، فقد قامت الوزارة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزتها وقطاعاتها لمواجهة أى مشاكل خلال هذه الفترة والتى من شأنها الحفاظ على حالة الرى بالجمهورية، حيث تم تشكيل غرف عمليات بجميع المحافظات على لتصال دائم مع الوزارة لمتابعة حالة الرى على مدار 24ساعة والعمل على حسم أى شكاوى فى حينها.
وأشار قنديل إلى أن الوزارة وفى ضوء الاستعداد لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات، قامت باتخاذ الإجراءات التى من شأنها تحسين حالة الرى على مستوى كافة المجارى المائية، خاصة بنهايات الترع، حيث يجرى العمل فى إنهاء عمليات التطهيرات وصيانة الترع بمعظم المحافظات، علاوة على القيام بإحلال وتجديد العديد من المغذيات والآبار الإنتاجية، إلى جانب تأهيل وصيانة وحدات الطوارىء لتكون جاهزة للتشغيل فى حالة الحاجة إليها لحسم شكاوى نهايات الترع، فضلا عن قيام الوزارة بوضع برامج زمنية لتحديد المنصرف من المياه خلف السد العالى لمواجهة كافة الإحتياجات المائية وتنامى الإقبال على مياه الرى والتى تتعرض لبعض الاختناقات فى هذه الفترة بنهايات بعض الترع نتيجة المساحات الغير مقررة الرى، وزراعة الأرز بالمخالفة خارج المناطق المصرح بها وتغيير نظام الرى ببعض المناطق من رى حديث إلى رى بالغمر.
وأكد قنديل بأن حالة الرى العامة على مستوى الجمهورية مستقرة تماماً وتحت السيطرة، حيث يقوم مهندسو الوزارة بتكثيف المرور اليومى وتفقد حالة الترع والمصارف للوقوف على حالة الرى أولاً بأول وحسم أى شكوى متعلقة بتوصيل المياه لنهايات الترع خلال أدوار العمالة.