استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية زيارة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية للقدس المحتلة فى ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلى عليها، مؤكدة أن المستفيد من هذه الزيارة هى إسرائيل، كما أنها تعد تطبيعا مباشرا مع تل أبيب. وقالت الحركة فى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه "هذه الزيارة تعتبر تطبيعا مباشرا مع العدو الإسرائيلى الذى اغتصب أرضنا ومقدساتنا واستباح دماء أهلنا وأطفالنا، وجرف وخرب مزارعنا وديارنا". وأشادت حركة الأحرار الفلسطينية بمواقف علماء الأمة المشرفة والداعمة للحق الفلسطينى والرافضة للتطبيع مع العدو والذين أفتوا بعدم جواز زيارة القدس تحت الاحتلال، ومنهم موقف وفتوى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى أفتى بحرمة زيارة القدس تحت الاحتلال. كما استنكرت فتوى ودعوة من أسمتهم ببعض المحسوبين على الشعب الفلسطينى الذين أباحوا زيارة القدس وهاجموا من أفتى بتحريمها، معتبرين مثل هذه الزيارات دعماً لصمود الشعب الفلسطينى، وقالت الحركة "نحن لا نستغرب مثل هذه المواقف من فريق التسوية العبثية مع إسرائيل والتنسيق الأمنى مع العدو والذين ارتبطت مصالحهم ومستقبل وجودهم بمصالح ومستقبل وجود الاحتلال".