أصدرت نقابة الأئمة والدعاة المصرية بكفر الشيخ بيانا أيدت فيه موقف الأزهر من المبادرة الجديدة لتأسيسية الدستور، وأكدت أنها لن تسمح بأى تطاول أى أحد على الأزهر أو على رجالات وشيوخ الأزهر الشريف. وأكد الشيخ عبد الناصر بليح الأمين العام للنقابة والمتحدث الرسمى لنقابة الأئمة والدعاة ونقيب الأئمة بكفر الشيخ، إن الأزهر كان لزاماً أن يشارك فى السياسة المصرية والعربية مشاركة فعلية والأزهر دائماَ عاملاَ إيجابياَ فى قيادة الحياة الاجتماعية المصرية والإسلامية وبيئة خصبة لها لونها وأسلوبها تؤثر فى ملايين المصريين وترسم حياتهم. واستنكر بليح الهجمة الشرسة على الأزهر ورجاله من الذين يريدون إخماد صوت الأزهر ضمير الأمة الحى كى ينفذوا أجندتهم الخاصة ومخططهم لإسقاط مصر الآمنة:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (التوبة: 32). وأضاف أن الأزهر دائما ملاذ لكل من يريد أن يقاوم الفساد والاستبداد وكان الأزهر يقف بالمرصاد لكل أعداء الإسلام، وأن عالمية الأزهر تتأكد وتستمر بإحقاق الحق وإبطال الباطل، وأن إسقاط هيبة الأزهر جريمة فى حق الإنسانية وأن الأزهر دائما كان وسيظل منارة الإسلام.