إتيكيت الزيارات خلال فترة الامتحانات.. أهمها الاستئذان لتجنب الإحراج

تعد زيارات الأقارب والأصدقاء خلال فترة الامتحانات من أكثر المواقف إزعاجًا للطلاب وذويهم، وذلك لأن هذه الفترة تتطلب تركيزًا وهدوءًا تامًا أثناء المذاكرة والاستعداد للاختبارات، لذا تواصلنا مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة، إتيكيت الزيارات خلال فترة الامتحانات.
إتيكيت الزيارات خلال فترة الامتحانات:
مراعاة مواعيد الامتحانات:
يجب على الضيف التأكد من مواعيد امتحانات الطالب قبل التخطيط للزيارة، وذلك لتجنب إزعاجه خلال فترة المذاكرة أو وقت الامتحان.
الابتعاد عن الزيارات المفاجئة:
يفضل التواصل مسبقًا مع العائلة هاتفيًا أو عبر رسالة لتحديد موعد مناسب للزيارة، مع مراعاة ظروف الطالب واحتياجاته.
الاعتذار بلباقة:
في حال تم الاعتذار من قبل العائلة، يجب على الضيف تقبل الإعتذار بصدر رحب وتفهم احتياجات الطالب خلال هذه الفترة.
إتيكيت التعامل خلال الزيارات المفاجئة:

تحديد سبب الزيارة:
يجب على الضيف شرح سبب الزيارة بشكل مقنع، مع التأكيد على أهمية الزيارة وعدم إمكانية تأجيلها.
قصر مدة الزيارة:
يفضل أن لا تزيد مدة الزيارة المفاجئة عن نصف ساعة، مراعاةً لتركيز الطالب واحتياجه للراحة.
إتيكيت التعامل في حال إذا كان الضيف من العائلة أو الأصدقاء المقربين:

توفير مكان هادئ للمذاكرة:
يجب على العائلة توجيه الضيف إلى غرفة بعيدة عن غرفة الطالب حتى يتمكن من المذاكرة بتركيز.
الإعتذار بلباقة:
يجب على العائلة الإعتذار من الضيف بلطف لشرح سبب الهدوء في المنزل، مع إمكانية دعوة الطالب للترحيب بالضيف خلال فترة راحته من المذاكرة.
منع الإزعاج:
يجب على الأم منع أيّ من الزوار من التطفل على الطالب أو الدخول إلى غرفته دون استئذان، مع مراعاة مشاعر الضيف وشرح الظرف له بإحترام.
مراعاة راحة الطالب:
من خلال اتباع هذه الآداب، يمكننا ضمان راحة الطالب خلال فترة الامتحانات، وتحقيق التوازن بين واجبنا الاجتماعي وحقه في التركيز والتحضير للاختبارات.
إتيكيت الزيارات