يومان فقط وينتهي شهر رمضان المبارك لينال الصائمون الجائزة الربانية بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تكثر أيضا العزومات والتجمعات الأسرية أو مع الأصدقاء، إلا أن قليلا من الأشخاص يراعون إتيكيت الزيارات المنزلية مما يضع المُضيف في مواقف محرجة. أكدت مورا زكي خبيرة الإتيكيت ضرورة الالتزام بآداب الاستئذان التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا اضطرنا للزيارة المفاجئة فلا بد من رن الجرس مرة تليها بعدة دقائق مرة أخرى، فإذا لم يستجب صاحب المنزل فهذا دليل على أنه غير موجود في المنزل أو أنه غير مستعد لاستقبال الضيوف، وهنا يجب الانصراف دون أي تذمر مراعاة لآداب الزيارة. وتابعت: أي شخص يريد زيارة أقاربه أو أصدقائه في العيد يجب عليه أخذ موعد محدد قبلها بيومين على الأقل حتى يتيح لأصحاب المنزل الفرصة في تدبير شئونهم، مع التقيد بالموعد قدر الإمكان، فإذا حدث ما يمنعه من الذهاب يجب الاعتذار قبل الموعد بفترة كافية. وأضافت أن الإنسان يعرف من التزامه بمواعيده، فاحذر التأخير أو التقديم في الموعد، وعند طرق الباب يجب أن تقف على جانب الباب وليس في الواجهة، وعند فتح الباب يجب أن تلقي التحية بذوق وابتسامة وتدخل دون أن تطيل النظر لمحيط المكان، بل تتوجه مباشرة لمكان الجلوس. يفضل اختيار الهدية بحيث تتناسب مع ذوق الأسرة المضيفة ومع كونها هدية عيد فطر، وبحيث تتناسب مع جميع أفراد الأسرة لأنه ليس عيد ميلاد أو نجاح، ولا يجب نسيان وضع كارت رقيق مدون عليه أحلى الأمنيات في عيد الفطر المبارك. وأشارت إلى ضرورة مراعاة أهل المنزل من حيث اصطحاب الأطفال، فإذا كان لديهم أبناء يمكن حينها اصطحاب الأطفال، أما إذا كانت الإجابة "لا" فهنا يفضل ترك الأبناء الصغار مع الجدة حتى تكون الزيارة أكثر راحة وهدوءا.