قالت مصادر تجارية، الأربعاء، إن شركة شوا شل سيكيو كيه،كيه أكبر عميل فى اليابان للخام الإيرانى، جددت عقد مشترياتها السنوى مع طهران، لكنها خفضت الكميات التى تستوردها مثلما فعلت شركات تكرير يابانية أخرى التزاما بالعقوبات الأمريكية على طهران. وجاء الخفض حتى بعد قيام الولاياتالمتحدة فى مارس باستثناء اليابان وعشر دول أخرى فى الاتحاد الأوربى من العقوبات التى من المنتظر أن تصبح نافذة المفعول فى يوليو تموز، لأن تلك الدول خفضت مشترياتها بشكل كبير من النفط الإيرانى. وبعد الحصول على الاستثناء بوقت قصير قال وزير المالية اليابانى جون أزومى، إن اليابان ستواصل خفض وارداتها من النفط الإيرانى. وصعدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربى إجراءات رامية لخفض حجم تجارة النفط الإيرانى، وتقليص إيراداتها من صادرات الخام فى محاولة لإرغام طهران على وقف برنامجها النووى الذى يرتاب الغرب فى أنه يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية. وسيأتى الخفض من جانب "شوا شل" إضافة إلى خفض قدره 60 ألف برميل يوميا، تقول مصادر تجارية إن مصافى يابانية وشركات تجارية أجرته فى إبريل نيسان، ويشكل ذلك بالفعل نحو 18.5 % من إجمالى واردات اليابان من النفط الإيرانى فى أول شهرين من العام وبلغت 322 ألف و900 برميل يوميا. وامتنع متحدث باسم "شوا شل" عن التعليق، واستوردت الشركة نحو 100 ألف برميل يوميا من النفط الإيرانى فى السنة المالية السابقة.