نظم اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع الكتيبة الطيبية مساء الأربعاء، حفل تأبين لقداسة البابا شنودة الثالث، بحضور الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، والعديد من النشطاء السياسيين ورجال الدين المسيحيى. وقد نظم شباب الاتحاد مارش جنائزى بالطبول هز أرجاء الكاتدرائية، حيث بدأ من أول الساحة الموجودة أمام الكنيسة المرقسية، واصطف الشباب والفتيات رافعين رايات بيضاء مرسوم عليها صور البابا شنودة البابا الراحل، واصطف خلفهم فريق آخر يحملون الطبول ويقرعونها، بينما امتلأت الكاتدرائية بصور البابا. واحتشد الآلاف إلى الكاتدرائية للمشاركة فى التأبين، وقامت عدة فرق بالترتيل والترنيم للبابا شنودة، منهم كورال، رئيس السلام الذى رنم ترنيمة "صورتك" وفريق ملامح الذى أقام أوبريت جوال بين القلوب والشاعر رمزى بشارة وفريق الراوى. وفى كلمة وجهها الأنبا باخوميوس القائم مقام، للحضور أكد أن اللقاء يمثل وفاء لله والبابا شنودة والوطن، مضيفا أن البابا شنودة كان وفيا لمصر، وهو الذى قال: "مصر ليست وطنا نعيش فيه.. بل وطنا يعيش فينا"، ونحن أوفياء لوطننا، ومصر غالية علينا. حضر الاحتفال الناشط السياسى جورج اسحق، والدكتور محمد العدل، المنتج السينمائى، والدكتور منير مجاهد، منسق مصريين ضد التمييز الدينى، والسينارست مدحت العدل، ومايكل منير، مؤسس حزب الحياة، وأيمن طه، وباسل عادل، عضوى مجلس الشعب، والدكتور محمود العلايلى، والعميد عصام زغلول، وممثلين لأحزاب الجبهة الديمقراطى والمصريين الأحرار والأمة والشعب والعدل.