فور الإعلان عن استبعاد 10 مرشحين من انتخابات الرئاسة، منهم عمر سليمان وخيرت الشاطر، وحازم صلاح أبوإسماعيل، ظهرت أمام عينى لوحة الشطرنج، لأتخيل ما يحدث من مستجدات على لوحة شطرنج الانتخابات الرئاسية، فعلى الجانب الأول يظهر المجلس العسكرى (الملك)، بوزيره (عمر سليمان) وحصانه(شفيق)، وعلى الجانب الآخر يظهر الإخوان المسلمون(الملك المقابل)، بوزيرها (خيرت الشاطر) وحصانها (مرسي)، ولا شك أنه يوجد عساكر لكل ملك، فالمجلس العسكرى له ألتراس الفلول، والإخوان المسلمون له ألتراس من عموم الشعب المصرى المشجع لهم. هكذا تبدو لوحة الشطرنج قبل أن يتم اللعب. ومع بداية اللعب يبدأ المجلس العسكرى بتحريك وزيره تجاه الملك المقابل، لكنه لم يهدده بالفعل، فيبدأ الإخوان بتحريك الوزير (خيرت الشاطر) تجاه المجلس العسكرى، ويقول له "كش ملك"، فيحتمى المجلس العسكرى، بوضع الوزير أمامه، ليتحدث الوزير لخصمه بشتائم واتهامات وتحذيرات، فالوزير له وجه مصفح يقابل به خصومه، فيشعر الإخوان أن وزيرهم مهدد بالفعل من وزير المجلس العسكرى، فيعمل الإخوان على حماية وزيرهم بالحصان، مع طلب المؤازرة من عموم الشعب للضغط على أعصاب الخصم، وأيضا إرسال رسالة للمجلس العسكرى بالخطوة القادمة للإخوان حتى يتيقنوا أن المشهد جاد وربما يؤدى إلى تهديد مباشر للملك(المجلس العسكرى)، فيعمل الملك على فقدان وزيره فى مقابل أخذه وزير الخصم (الإخوان) معه، وتركه الحصان... فيا ترى ماذا سيكون فعل الإخوان بعد ذلك،... هذا ما ستسفر عنه الساعات أو الأيام القادمة.