المنتج نصر محروس قرر منع تامر حسنى من إحياء أى حفلات غنائية، وعدم إذاعة أغنياته على أى قناة فضائية أو أرضية، ما عدا قنوات «مزيكا» و«زووم» التى يملكها محسن جابر، كما حاول منعه أيضاً من المشاركة فى أى أفلام سينمائية، رغم أن تامر يشارك حاليا فى بطولة الجزء الثانى من فيلم «عمر وسلمى» مع مى عز الدين. يأتى ذلك بعد تفاقم الخلافات بين المطرب والمنتج مؤخراً، بعد تعاون تامر مع محسن جابر فى كليب «متوصنيش»، وأيضاً إذاعة تامر أغنيته الجديدة التى ألفها ولحنها وأنتجها أيضاً من أجل فلسطين تحت عنوان «ترابك يا فلسطين» على إذاعة «نجوم إف إم»، كل هذه المشكلات أخذت العلاقة بين تامر حسنى ومنتجه وصديقه القديم نصر محروس إلى طريق مسدود، وجعلت نصر يحاول منع تامر من الغناء أو التواجد على الساحة الفنية بأى طريقة ممكنة، فبعث بالعديد من الإنذارات له ليحذره فيها من إحياء أى حفلات غنائية، أو المشاركة فى أى فيلم سينمائى، أو غير ذلك من الأنشطة الفنية. تامر حسنى أوضح موقفه ل«اليوم السابع» قائلاً: «نصر رفع دعوى قضائية لمنعى من الغناء، كما أرسل إنذارا إلى نقابتى الموسيقيين والممثلين، ليمنعنى من إحياء حفلات أو القيام بأى عمل سينمائى، وأيضاً أرسل لى إنذارا بسبب إذاعتى أغنية «ترابك يا فلسطين» على إذاعة «نجوم إف إم»، والتى أنتجتها على حسابى الخاص من أجل غزة وما يحدث فيها، وبعث بإنذار ل «نجوم إف إم» حتى توقف إذاعة الأغنية، رغم أنهاحققت رد فعل واسعاً فى المرات القليلة التى أذيعت فيها. وبلهجة ثقة أكد تامر أن نصر لا يستطيع منع بث أغنياته على قنوات «مزيكا» و«زووم»، لأن محسن جابر، مالك القناتين، شخص لا يستهان به، فهو منتج كبير وله ثقله فى سوق الكاسيت، كما أن القنوات الإخبارية جميعها تذيع الأغنية باستمرار ولم يستطع منعها من بثها. وأضاف تامر أن قرار منعه من الغناء يعود فقط إلى نقابة الموسيقيين، مشيرا إلى أنها تقف بجانبه، لأنها ترى أن ما يطلبه نصر إجحاف لحقه، كما أنه لا يستطيع منعه من الغناء خارج مصر، لأن سلطته تسير على الحفلات الداخلية فقط، حسب القانون المصرى. وأوضح تامر: لم آخذ أجراً من نصر عن آخر 3 ألبومات أنتجها لى، و لم يصرف أيضا على دعاية ألبوماتى أو ينتج لى أى كليب على نفقته منذ 3 سنوات كاملة، كما لم أحصل على أجرى مقابل كلمات أو ألحان أى أغنية طلبها منى لأى مطرب من مطربى شركته. ويكمل تامر حديثه بأسى بالغ: «أنا مازلت مصدوماً ولا أصدق ما يحدث حولى حتى الآن، أكيد فى حاجة غلط، مستحيل نصر يفعل بى ذلك، لأننا عشرة عمر». وأشار تامر إلى أنه لم يقرر بعد ما هى شركة الإنتاج التى سينتقل إليها بعد إلغاء عقده مع نصر، حيث إنه مازال متخبطاً ولن يفكر فى هذا الموضوع حالياً حتى تنتهى جميع مشكلاته مع نصر. منير الوسيمى، نقيب الموسيقيين، يرى أن النقابة لن تقف فى جانب طرف ضد الآخر، فهى ستقف فى جانب الحق، ومن له حق سيأخذه، والنقابة لم تدرس الموضوع بعد، لأننا ننتظر شفاء نصر محروس من الوعكة الصحية التى يمر به حالياً، حتى نجتمع بطرفى النزاع نصر وتامر ونحل المشكلة.
