الصحف البريطانية: عمر سليمان مرشح "حصان طراودة" للمجلس العسكرى.. الإسلاميون استعرضوا قوتهم فى مظاهرات الجمعة.. إعادة حراس أوباما لأمريكا من كولومبيا بعد مزاعم تورطهم مع عاهرات

الجارديان..
بعد 6 أبناء.. براد بيت وأنجيلينا جولى يعلنان خطبتهما
نشرت الصحيفة خبر إعلان نجمى هوليود أنجيلينا جولى وبراد بيت خطبتهما، بعد ارتباط دام أكثر من سبع سنوات، أثمر عن ستة أبناء بينهما ثلاثة بالتنبى.
ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم بيت تأكيدها لخبر الخطبة، بعد ظهور جولى وهى ترتدى خاط خطبة ماسى، وقالت المتحدثة إن تلك الخطبة جاءت بسبب الضغوط من الأبناء، ولم يتم تحديد موعد للزفاف بعد.
يأتى ذلك على الرغم من أن جولى البالغة من العمر 36 عاما، وبيت البالغ 47 عاما، كان قد أعلنا من قبل أنهما لن يتزوجا حتى يتم السماح بزواج الشواذ أو المثليين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت بيت قد قال، فى تصريحات صحفية، إن الزواج يعنى الكثير والكثير لأبنائه، وقد أعلنا من قبل أننا لن نتزوج قبل أن يصبح الجميع قادرين على ذلك، لكنى لا أعتقد أننا نستطيع الانتظار.
يذكر أن جولى تزوجت مرتين لفترة قصيرة من الممثلين بيلى بوب وجونى لى ميلر، فى حين كان بيت متزوجا من النجمة جينفير أنستون.
الإندبندنت..
عمر سليمان مرشح "حصان طراودة" للمجلس العسكرى
تابعت الصحيفة الصخب الشديد الذى أدخله ترشح عمر سليمان على الانتخابات الرئاسية فى مصر، وقالت الصحيفة تحت عنوان "رجال الماضى ومستقبل مصر"، إن سليمان الذى يعد أحد المقربين من مبارك، ينظر إليه كمرشح المجلس العسكرى، مرشح "حصان طراودة" الذى بإمكانه فى حالة نجاحه أن يحافظ على قبضة المجلس العسكرى على السلطة.
غير أن إعلان نائب الرئيس السابق عن ترشحه فى اللحظة الأخيرة قد أغضب الكثير من المعارضين الذين يرون أن فى عودة الذراع اليمنى للرئيس المخلوع حسنى مبارك دليلا آخر على أن الثورة لم تجن ثمارها. وعلى الرغم من أن سليمان يواجه تحديا بعد موافقة البرلمان على قانون العزل، إلا أنه من غير المرجح أن يصدق المجلس العسكرى على هذا القانون.
ورأت الصحيفة أن قنبلة ترشح سليمان جاءت خلال أسبوعين مثيرين فى السباق الرئاسة، بدأ مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيحهم لخيرت الشاطر، متراجعين عن الوعد الذى قطعوه على أنفسهم العام الماضى بعدم دعم مرشح، والذى كان يهدف على ما يبدو إلى طمأنة المسيحيين والليبراليين، الذين يخشون استيلاء الإسلاميين على السلطة. وكان هناك الجدل الآخر المتعلق بالمرشح السلفى حازم صلاح أبو إسماعيل، وما أثير حول حصول والدته على الجنسية الأمريكية، والذى انتهى بحكم القضاء الإدارى بإلزام الداخلية بمنح إبو إسماعيل تفيد بأن والدته لا تحمل سوى الجنسية المصرية. وبعد ذلك، جاء قرار القضاء أيضا ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور، وذلك بعد انسحاب عدد كبير من أعضائها، اعتراضاً على سيطرة الإسلاميين عليها.
وتحدثت الإندبندنت عن رد فعل الليبراليين على قرار الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر، فقال خالد الخميسى، الكاتب الصحفى، إن قرار الجماعة مسرحية هدفها استعادة المصداقية التى فقدتها، واستحضار صراع مع الجيش، ويضيف الخميسى، إن الرئيس القادم سيكون من الجيش أو الإخوان المسلمين، هذا لأن الأمر كله مجرد مسرحية، وللأسف لم يكتب هذه المسرحية شكسبير أو شخص يستطيع الكتابة بشكل جيد. بل يبدو أن من ألفها كاتب غبى".
ورأت الصحيفة احتمالا بأن يؤدى مرشح الإخوان إلى تقسيم أصوات الإسلاميين فى ظل وجود مرشحين دينيين آخرين، مثل عبد المنعم أبو الفتوح وأبو إسماعيل. وهذا التفتت يصب فى صالح الفلول من بقايا النظام السابق.
فاينانشيال تايمز..
الإسلاميون استعرضوا قوتهم فى مظاهرات الجمعة
رصدت الصحيفة المظاهرة الضخمة للإسلاميين فى ميدان التحرير أمس، الجمعة، وقالت إنها كانت استعراضا للقوة هدفه حظر ترشح شخصيات مرتبطة بالنظام السابق فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن تلك المظاهرة جاءت بعد دخول عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، إلى السباق الانتخابى فى اللحظة الأخيرة، وهو ما أغضب الإسلاميين، وأثار مخاوف فى قطاعات كبيرة من المجتمع من عودة النظام الذى تمت الإطاحة به فى ثورة شعبية العام الماضى.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين قوله: "جئنا إلى هنا للتأكيد على أن الثورة لا تنحرف عن مسارها، وإذا لم يثمر هذا النوع من الضغط عن نتائج، أعتقد أنه سيكون هناك صدام، وآمل ألا يحدث ذلك".
كما لفتت الصحيفة إلى أن لافتات كبيرة فى ميدان التحرير أظهرت عمر سليمان مرتبطا بنجمة داود، التى ترمز إلى إسرائيل فى إشارة إلى علاقته بالدولة العبرية، فى حين كانت هناك لافتة أخرى مكتوب عليها، نريد رئيسا وليس نائب الشيطان.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن متظاهر مؤيد للمرشح السلفى فى الانتخابات حازم صلاح أبو إسماعيل تحذيره من أن سليمان سيحول مصر إلى معسكر اعتقال كبير فى حال عودته.
التليجراف..
إعادة حراس أوباما إلى الولايات المتحدة من كولومبيا بعد مزاعم تورطهم مع عاهرات
على صدر صفحتها الرئيسية، نشرت الصحيفة خبر إعادة طاقم الحراسة الخاصة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما من كولومبيا إلى الولايات المتحدة، بعد مزاعم بسوء سلوكهم، مرتبط بتورطهم مع عاهرات فى منطقة قرطاجنة، التى تشهد قمة الأمريكيتين.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية أن اثنين من المسئولين تمت إعادتهم إلى الولايات المتحدة. وكان العملاء يقيمون فى فندق الكاربيى الذى يتواجد فيه أيضا عدد من العاملين بالبيت الأبيض وممثلى الصحافة. وقال أحد الموظفين: إن العملاء وصلوا إلى الفندق الواقع على شاطئ البحر قبل أسبوع. وأضاف، إنهم كانوا يشربون الخمور بشدة خلال وجودهم.
وأشار الموظف إلى أن العملاء غادروا الفندق قبل يوم من قدوم أوباما وغيره من القادة الأمريكيين الذين يحضرون القمة.
ونقلت الصحيفة عن جون إدلر، رئيس الرابطة الفيدرالية لضباط تنفيذ القوانين، إن الاتهامات ترتبط بواحد على الأقل من العملاء بأنه تورط مع إحدى العاهرات فى قرطاجنة، قبل أن يعود ليقول إنه سمع عن مزاعم التورط دون أن تكون لديه معلومات محددة.