أصر الرئيس السورى بشار الأسد والقوات الموالية له على ترك بصمة دامية ومدمرة على منازل محافظات سوريا وأهلها، حيث واصلت قوات الأسد قصف أحياء متفرقة فى المحافظات التى كانت معقلا للمعارضة السورية، من أبرزها حمص وإدلب وحماة ودرعا حتى منتصف ليل أمس الخميس. وفور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، خرج آلاف السوريين إلى الشوارع لتجديد مطلبهم بإسقاط نظام الأسد ومحاكمته ومحاكمة شبيحته ورموز نظامه، ظنا منهم أن قرار وقف إطلاق النار كبل يد الأسد، إلا أن قواته جددت الاشتباكات صباح اليوم الجمعة، مع مجموعة منشقة رفعت "علم الثورة".