قال المهندس عبد المسيح يعقوب، مدير عام الشئون الإدارية بشركة الرجاء لمنتجات الطفلة، "سيراميك فينوس"، إن مصانع الشركة فى العاشر من رمضان توقفت عن العمل بسبب تصعيد عدد قليل من العاملين لاحتجاجاتهم ضد الشركة ورفعوا سقف مطالبهم بعد أن استجابت الشركة ل12 بندًا بإشراف ممثل عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومديرية القوى العاملة بالعاشر من رمضان. وأوضح عبد المسيح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه تم عقد جلسة يوم 21 فبراير الماضى بحضور ممثل للمجلس العسكرى، ومديرية القوى العاملة بتوصل لحل مع العمال وتنفيذ 12 بندا يطالبون بها تم مراجعتها مع مكتب القوى العاملة، وكذلك تم متابعة تنفيذها، إلا أن العمال زادوا من مطالبهم للمساواة مع مطالب عمال شركة سيراميك كليوباترا بالسويس المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين، وهو ما لا يمكن أن يتم الاستجابة له حيث إن لكل شركة وضعًا استثماريًا معينًا فنحن شركة أصغر من سيراميك كليوباترا ولا يجوز المقارنة بيننا. واستطرد أن مسئولى القوى العاملة عندما لجأ إليهم العمال مؤخراً للضغط على الشركة قالوا لهم: "هذا لا يجوز ولكل شركة ظروف خاصة بها"، كذلك فعلت المجالس العرفية التى لجأوا لها حيث اشترطت عليهم فض الاعتصام والسماح لباقى عمال الشركة ممارسة عملهم، ومن ثم التفاوض مع الشركة لأن الخسارة ستلحق بهم وبالشركة معاً إذا استمر الاحتجاج. ولفت مدير عام الشئون الإدارية بالشركة أنه تم تحرير محضر من قبل قرابة 10 أفراد برقم 561 بتاريخ 10 إبريل الجارى لإثبات حالة باحتجازهم من قبل عاملين لمدة يومى الأحد والاثنين الموافقين 8و9 إبريل الجارى، مشدداً أن العاملين أوقفوا المصانع منذ ذلك التوقيت ورفضوا أى تفاوض معهم من ناحية الإدارة حتى أن الإدارة العليا أرسلت لهم عدداً من المديرين للتفاوض معهم أمس وتم طردهم خارج المقر، وقدما استغاثات للمجلس العسكرى وعدة جهات محذرين من تضرر 1300 بيت للعاملين ولم يتم الاستجابة لنا. وأشار إلى أن العمال اشتكوا لدى الجهات الاستثمار الرسمية وجمعية المستثمرين وأقسام الشرطة والمجالس العرفية وجميعهم رفضوا التعامل معهم لأن مطالب غير منطقية.