نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريراً عن تزايد الشائعات التى تتحدث عن مرض رئيس زيمبابوى روبرت موجابى الشديد، خاصة بعد قرار إلغاء اجتماعين للحكومة الأسبوع الماضى واليوم. ويبلغ موجابى من العمر 88 عاما، ووفقا للإعلان الرسمى، يتواجد الآن فى سنغافورة للتعامل مع بعض الترتيبات بالدراسات العليا لابنته، إلا أن وسائل الإعلام التابعة للمعارضة شككت فى أن الرئيس سيقوم بشخصه بمثل هذه الإجراءات. وتشير التقارير إلى أن موجابى غادر زيمبابوى فى 30 مارس الماضى، لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت بيانا عن تأجيل موعد اجتماع الحكومة الذى كان مقرراً اليوم إلى 12 إبريل. وكانت الشكوك حول صحة موجابى قد زادت بعدما أشارت وثائق ويكيليكس إلى أنه يعانى من سرطان البروستاتا، وانتشر فى أماكن أخرى من جسده، لكن بعض من التقوا رئيس زيمبابوى مؤخرا قالوا إنه بدا بصحة جيدة، ومن بين هؤلاء أسقف الكنيسة البريطانية روان ويليامز.