سفيرة بريطانيا بمجلس الأمن: الفلسطينيون يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة فى غزة

قالت سفيرة بريطانيا لدى مجلس الأمن الدولى باربرا وودوارد، إن المدنيين الفلسطينيين يواجهون أزمة إنسانية مُدمرة ومتفاقمة فى غزة.
وأضافت وودوارد ، فى بيان صحفى خلال اجتماع مجلس الأمن وفقا لما ذكره موقع الحكومة البريطانية، اليوم/الخميس/ ،" نريد أن يتوقف القتال الآن، لكن مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن لا يحقق ذلك ولن يجعله مستداما ولهذا السبب ندعو إلى الوقف الفورى للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج المحتجزين ومن ثم التقدم نحو وقف مستدام ودائم لإطلاق النار، دون العودة إلى الدمار والقتال والموت".
وتابعت وودوارد:"نحن نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم إسرائيلى على رفح، الأمر الذى سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين الذين يحتمون هناك وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه ويلجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى المنطقة"، مضيفة "إن معبر رفح يعد حيويا لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم فى أمّس الحاجة إليها".
وأكدت أن الأولوية العاجلة لابد أن تكون لوقف القتال، باعتباره الطريق الأفضل لتأمين إطلاق سراح المحتجزين بشكل آمن وتعزيز المساعدات التى تصل إلى غزة بشكل ملموس.
وأعربت وودوارد عن شعورها بالقلق البالغ إزاء اضطرار برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إلى وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، مشددة على ضرورة مواصلة التأكيد على قيام إسرائيل بدعم الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات بشكل فعال فى جميع أنحاء قطاع غزة، بما فى ذلك فى الشمال كما أشار المنسق الخاص وأن تفتح إسرائيل المزيد من نقاط العبور إلى غزة، ويجب أن يظل معبرا "نيتسانا" و"كرم أبوسالم" مفتوحين لفترة أطول.
ودعت وودوارد، إسرائيل أيضًا لضمان منع الاشتباك بشكل فعال فى غزة، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلامة الطواقم الطبية والمرافق الطبية.
وحثت جميع الأطراف ، مع اقتراب شهر رمضان، إلى الهدوء وعدم تأجيج التوترات حول الأماكن المقدسة، داعية الجميع إلى احترام حرماتهم وأمنهم، مضيفة "نحن الآن بحاجة أكثر من أى وقت مضى إلى توليد الزخم نحو السلام الدائم".
وأكدت أن المملكة المتحدة ستواصل العمل بشكل مكثف لدعم حل الدولتين الذى يضمن العدالة والسلام والأمن لشعبى ل إسرائيل وفلسطين.