أعربت نقابة المهندسين المصرية عن رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الحرب المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة وآخرها القصف الدموي في "رفح" الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، في استمرار لتوسيع سلسلة المذابح وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها، فضلا عن سياسات التهجير القسري التي تنتهجها منذ أكتوبر الماضي. واعتبرت نقابة المهندسين، فى بيان، العملية العسكرية في رفح هو تصعيد خطير من قبل دولة الاحتلال، مؤكدة دعمها للموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة، وهو المخطط الذي تسعى دولة الكيان الصهيوني لتنفيذه، فضلا عن دلالات ما يحمله الهجوم على رفح من تهديد مباشر للأمن القومي المصري.
وشددت نقابة المهندسين على تأييد ودعم كافة الإجراءات اللازمة لدعم أشقائنا في غزة وحماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي عدوان من شأنه المساس بمقدراتنا وسيادتنا باعتبار الهجوم على رفح الحدودية تهديد لأمننا القومي.
كما جددت مطالبتها للمجتمع الدولي والدول العربية بالاضطلاع بدورهم والتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وعلى كل الأراضي الفلسطينية، والتحرك الجاد لوقف هذه المذابح التي ترتكب ضد المدنيين العزل، والضغط لوقف حرب الإبادة والتجويع والقتل وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء حالة الاحتلال طويل الأمد للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا للقرارات الدولية.
وأكدت رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والدعوة لطرد سفير الكيان الصهيوني من مصر، وسحب السفير المصرى، واستمرار كافة أشكال المقاطعة للعدو الصهيوني والداعمين له.