أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامى لمنظمة الأونروا، أن مدينة رفح الفلسطينية الأكثر مكانا ازدحاما بالسكان على وجه الأرض، وأى عملية عسكرية سيؤدى لمقتل الآلاف وإصابة عشرات الآلاف، ومعظم النازحين برفح يسكنون فى خيام بسيطة صنعوها بأنفسهم بالإضافة للأوضاع الإنسانية الصعبة. وأضاف عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة عبر "سكايب" لقناة إكسترا نيوز، أنه تم حشر 70% من قطاع غزة فى مدينة رفح والآن يتم التهديد بعملية عسكرية كبرى، متسائلا :كيف يمكن نقل هذه المجموعة البشرية لمكان آخر؟! فلا نعرف إين يتجه هؤلاء النازحون، فالأمر يتصاعد ساعة بعد ساعة، ونحن نقف عاجزون أمام هذا التحرك القادم.
ولفت عدنان إلى أن هناك أطراف إسرائيلية تتحدث منذ عشرات السنوات على أن الأونروا يجب أن تزول وأنها سبب فى قضية اللاجئين الفلسطينيين، لكن الأونروا من أجل خدمة اللاجئين، وإذا أرادت إسرائيل أن تنهى وجود الأونروا عليها أن تذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح عدنان أن ما تقوم به إسرائيل ادعاءات، واليوم يتحدثون عن وجود أنفاق، ونحن مستعدون للتحقيق، ونقدم كل عام أسماء موظفينا للسلطات فى سوريا والأردن ولبنان وفلسطين، منذ 20 عام لم يعد لنا الجانب الإسرائيلى على أى ملاحظة بجانب موظفينا.
تابع عدنان، نقدم إحداثيات مقرات الأونروا مرتين للجانب الإسرائيلى مرة صباحا وأخرى مساء ولكن تم إصابة 150 مقر بأضرار مباشرة وغير مباشرة، وتم قتل 370 من النازحين بمدارس الأونروا، و154 من زملائنا وهو العدد الأكبر منذ إنشاء الأممالمتحدة.
أوضح أن ما لدينا من تمويل يكفى حتى آخر الشهر، والأوضاع خطيرة فى غزة، ونحن ما تبقى فى تقديم المساعدات وتوقفنا يعنى الحكم بإعدام المكان، ومصر تتحرك بفاعلية لتقديم المساعدات الإنسانية، والرئيس السيسى هو الرئيس المصرى الأول الذى يتحدث فى كل خطاب عن الأونروا وأهمية قضية اللاجئين الفلسطينيين وأهمية دعم الأونروا.
وأكد عدنا أن مصر تلعب دورا مركزيا فى تسهيل دخول المساعدات ودعمنا على مستويات سياسيا واستراتيجيا، والدور مركزى واستراتيجى ورئيسى وكبير ونحن لا نكذب ولا نتجمل.