تراجع اليورو إلى أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأربعاء بعد أن أبقى البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات قياسية منخفضة كما كان متوقعا على نطاق واسع. وتضررت العملة الأوروبية أيضا من تعليقات لرئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى قال فيها، إن التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو تتعرض لمخاطر نزولية، وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التيسيرات النقدية. وعلى النقيض من تعليقات دراجى فان محضر اجتماع مجلس الاحتياطى الأمريكى لشهر مارس والذى نشر الثلاثاء أشار إلى أن صانعى السياسة النقدية بالبنك المركزى الأمريكى أقل حماسة لتقديم مزيد من المحفزات النقدية مع تحسن أكبر اقتصاد فى العالم. وتأثر اليورو سلبياً أيضاً بقفزة فى تكاليف الاقتراض الحكومى فى اسبانيا فى مزاد للسندات فى وقت سابق من اليوم. وتراجع اليورو فى احدث تداول له 0.8 بالمائة إلى 1.3137 دولار بعد أن هبط فى وقت سابق من الجلسة إلى 1.3105 دولار وهو أدنى مستوى له منذ السادس عشر من مارس. وبلغت خسائر اليورو أمام الدولار هذا الأسبوع 1.6 بالمائة، وهو أسوأ هبوط فى ثلاثة أيام منذ الثانى من مارس.