تراجع اليورو اليوم الجمعة تحت عتبة 1,38 دولار للمرة الاولى منذ ستة اشهر، تحت تأثير مخاوف متزايدة من مدى متانة النهوض الاقتصادي في منطقة اليورو وغداه تعليقات متشائمة للمصرف المركزي الاوروبي. وتراجع اليورو الى 1,3789 دولار ، في مقابل1,3880 أمس الخميس ، وهو ادنى مستوى له منذ 11 مارس، ثم بقي سعر صرفه يحوم حول 1,38 دولار. وبعد ان ابقى المصرف المركزي الاوروبي معدل فوائده السيادية عند 1,50%، عاد وخفض أمس توقعاته للنمو في منطقة اليورو لعامي 2011 و2012، وشدد رئيسه جان كلود تريشيه على "الغموض الكبير" الذي يخيم حاليا على الاقتصاد العالمي وخصوصا في منطقة اليورو. ودعا محللون في مصرف لويدز الى عدم تفسير هذه التصريحات بانها اشارة الى مزيد من المرونة في السياسة النقدية للمصرف المركزي بل انها اشارة بان هذه السياسة ستراوح مكانها". واوضح المحللون ان "القلق المستمر ازاء اليونان لا يزال يلقي بظلاله على اليورو". واشارت الصحف اليونانية الى عقد "اجتماع طارئ" لصندوق النقد الدولي حول اليونان الاربعاء في 14 سبتمبر الحالى، بينما علق وفد الصندوق والاتحاد الاوروبي المكلف مراجعة حسابات البلاد مهمته الاسبوع الماضي والقى باللوم على اثينا في التأخر بتنفيذ خطتها للنهوض.