بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم أحمد الجعفرى، والتي استعرض خلالها كل المعلومات الخاصة بالدولار المجمد. وتابعت التغطية الخاصة أنه انتشرت أخبار في الأيام الأخيرة عن وجود كميات من الدولار المجمد بين المتعاملين في السوق السوداء للدولار في مصر، وهو ما خلق حالة من البلبلة في السوق وأثار العديد من التساؤلات. وفى هذا الصدد قال الخبير الاقتصادى مصطفى بدرة، إن الدولار المجمد هو دولار سليم أي أنه غير مزور، صادر عن الحكومة الأمريكية والبنك الفيدرالي الأمريكي، كأي دولار أمريكي آخر له سيريال نامبر ورموز ووسائل الحماية ذاتها، لكن تم تجميده من قبل الحكومة الأمريكية ممثلة في البنك الفيدرالي، بمعنى أنه يمكن تداوله محليا فقط بين المواطنين، لكن لا يمكن تداوله أو استخدامه في المعاملات الخارجية أو داخل البنوك المحلية والدولية. وتابع الخبير الاقتصادى في تصريحاته إن أغلب الدولار الموجود في السوق السوداء هو دولار مجهول المصدر، ويتم تداوله بين مواطنين عاديين أغلبهم لا يعرف وليس لديه إمكانية أن يعرف أن هذه الدولارات مجمدة أو غير مجمدة، ولذلك يمكن أن يتورط في شراء كميات كبيرة من الدولار للأغراض السابقة، لكنه عندما يحاول استخدامها في دفع قيمة بضائع في الخارج أو حتى شراء شهادات في البنوك المحلية بالدولار أو تحويلها إلى عملة أخرى، فإن البنوك وماكيناتها ستكتشفها بسهولة ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، بالتالي لا يخسر أمواله فقط بل يتعرض للمساءلة القانونية أيضا عن مصدر هذه العملات ويمكن أن يتعرض للسجن والغرامات الكبيرة، ومصادرة الأموال المضبوطة.