وصف المستشار هشام جنينة، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، الجمعية العمومية للقضاة أمس باليوم الأسود فى تاريخ القضاء المصرى، وأضاف أن المستشار عبد المعز إبراهيم نجح فى الإفلات من الفضيحة بعد أن نجح هو والمجلس العسكرى فى السيطرة والضغط على بعض القضاة بعد فضيحة تهريب المتهمين الأمريكان فى قضية التمويل الخارجى. وأشار جنينية فى مداخلة هاتفية له الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، أن الجمعية العمومية لقضاة الاستئناف لم تنجح فى سحب التفويض من المستشار عبد المعز إبراهيم وسحب اختصاصاته بتشكيل الدوائر كما يحلو له. وقال جنينة: إن المستشار عبد المعز إبراهيم التقى مع المجلس العسكرى قبل انعقاد الجمعية العمومية، ثم التقى ببعض القضاة للتأثير عليهم، ولم يذهب للقاء الذى كان محددا له مع المجلس الأعلى للقضاء، مضيفاً أنه يجب إحالة المستشار عبد المعز إبراهيم إلى محكمة الجنايات ومحاكمته فى قضية التمويل الخارجى. وقال إنه من المحزن أن المستشار أحمد رفعت وأنا أكن له كل الاحترام وهو الذى ينظر أهم قضية فى مصر الآن، وهى محاكمة الرئيس السابق وأولاده وكبار أعوانه، أرسل برقية تأييد للمستشار عبد المعز إبراهيم وقرأت أمام الجمعية العمومية، مما أثار غضب القضاة المستقلين.