تحدث النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن التعددية الحزبية والانتخابات المصرية الرئاسية، قائلا:"نحتاج لأفكار مختلفة وبرامج وبرامج بديلة، والتنسيقية هى أفضل من قامت بذلك، كما أن الحوار الوطنى كان مظلة كاشفة لهذا الأمر وركن أصيل لما نراه اليوم". وأضاف أحمد مقلد خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن التعددية الحزبية ستؤدى للحراك الديمقراطى، والدولة الوطنية المصرية شعبا وقيادة حملت القضية الفلسطينية على اكتافها منذ ميلادها، وجيل بعد جيل يتحدث عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأكد أحمد مقلد، أن مجموعة من العصابات كونوا دولة احتلال لا يعرفون عن الحضارة أى شئ، والشباب المصرى داعم للقضية الفلسطينية ولديه وعى كبير بخلفية القضية، وكل الأحزاب والتنسيقية أجمعوا على دعم القضية بكل أشكال الدعم، وهو فكر قومى وامتدادا لعروبتنا وحضارتنا التى تأبى هذه الممارسات التى كشفت كم القبح لمن يتحدثون عن الحريات ويقفون أمام شعب أعزل ويتم تجويعهم وتعطيشهم، لافتا إلى أن الدولة أطلقت وثيقة عظيمة حول فكرة الحياد التنافسى، يجب أن نضطلع عليه.