أعلن أعضاء رابطة مشجعى ألتراس أهلاوى اعتصامهم أمام مقر البرلمان، للمطالبة بمحاسبة جميع المتورطين فى أحداث بورسعيد ووقف النشاط الرياضى الكروى فى مصر لحين محاسبة المتورطين، وتغليظ العقوبات على النادى المصرى. وافترش الألتراس الأرض أمام البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب وعلقوا اللافتات على أسوار مجلس الشعب والمبانى المحيطة، مكتوبا عليها " يسقط يسقط حكم العسكر " ، " لا للتهاون فى استرجاع دم الشهداء "، كما علقوا صور الشهداء وكتبوا على حوائط مجلس الشعب "بلد البالة مفيهاش رجالة " ، وانضم إليهم عدد كبير من ألتراس الزمالك. وفى السياق ذاته، استعانت قوات الأمن المركزى المسئولة عن تأمين مقر مجلس الشعب بقوات إضافية من قوات الأمن المركزى المتواجدة أمام السفارة الأمريكية، والذين جاءوا محملين بالقنابل المسيلة للدموع، وهو ما أثار غضب أعضاء الألتراس ورددوا هتافات ضد وزارة الداخلية. وفى لافتة إنسانية تجمع عدد كبير من الألتراس حول أمهات الشهداء الموجودات فى المسيرة لمؤزراتهن، وقالت والدة أحد الشهداء ل "اليوم السابع":" لا تكفينا ملايين الجنيهات لتعويض أبنائنا"، منتقدة عدم وجود أى عقوبات رادعة للمتورطين فى أحداث بورسعيد، مطالبة بالقصاص العادل لحق الشهداء.