الجبهة الوطنية بالمنيا: نعمل لصالح المواطن بعيدًا عن أي اصطفافات سياسية شكلية    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    لا أماكن بكليات الهندسة للمرحلة الثانية.. ومنافسة شرسة على الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الكهرباء تبدأ اختبار الكابلات لإعادة التيار للمناطق المتأثرة بالفصل في الجيزة    بعد تصدره التريند.. استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين 28 يوليو 2025    بارقة أمل في مفاوضات غزة.. هل اقتربت هدنة ال60 يوما بعد استئناف المباحثات؟    السودان: تطورات سياسية وميدانية متسارعة وسط دعم أممي وتنديد إقليمي بمحاولات تقويض الانتقال    ذهبيتان وفضية لمصر في أول أيام منافسات دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    مدرب بيراميدز يهاجم تحديد موعد المباراة تحت درجات حرارة قاتلة: "الأمر يتعلق بصحة اللاعبين وليس بالمنافسة"    مصرع أمين شرطة متأثرا بإصابته في حادث أودى بحياة مدير أمن الوادي الجديد    بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة بصحراوي البحيرة    اصطدام قطار المناشي بجرار زراعي أمام قرية بالبحيرة دون خسائر بشرية | صور    الحكومة: حملات مرورية مكثفة وتشديد الرقابة لمنع القيادة تحت تأثير المخدرات    إيهاب توفيق يحيي أولى حفلات المهرجان الصيفي للأوبرا باستاد الإسكندرية    السيطرة على حريق بمصنع "كريازي" في العبور    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    الداخلية: وفاة نزيل عقب نقله من محبسه إلى المستشفى بالدقهلية    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    وزير الزراعة: تجاوز صادرات البطاطس 1.3 مليون طن للمرة الأولى    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات كليات الطب البيطري 2024 المرحلة الأولي بالنسبة المئوية    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بمدينة الخانكة    الصفاقسي التونسي يعلن تعاقده مع علي معلول.. والتفاوض مع لاعب الزمالك    الغندور يعلن رحيل نجم الزمالك.. ويكشف وجهته المقبلة    الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة    رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر "حلّ الدولتين" فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ    إسرائيل تفرض رقابة عسكرية مُشددة على المُراسلين الأجانب الراغبين في دخول غزة    مقتل 4 على الأقل إثر خروج قطار يحمل نحو 100 راكب عن مساره جنوب ألمانيا    الاحتلال يقصف حَيَّيْ التفاح والشجاعية في مدينة غزة    خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء.. " كامل الوزير" يستعرض خطة تطوير الطريق الدائري الإقليمي    الأرصاد تحذر من ارتفاع الأمواج في عدد من الشواطئ (تعرف عليها)    السكرتير العام المساعد لمحافظة الجيزة: عودة المياه لمعظم المناطق المتأثرة خلال ساعة    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    «اللي بيتكلم مجنون».. مدحت شلبي يهاجم مسؤول في الأهلي بتصريحات قوية    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    معاناة حارس وادي دجلة محمد بونجا.. أعراض وأسباب الإصابة ب الغيبوبة الكبدية    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. استشهاد 4 فلسطينيين فى قصف الاحتلال على خان يونس.. هزات أرضية وصلت ل3.8 درجة بمقياس ريختر فى ميانمار.. مقاتلون سابقون فى طالبان نقلوا لبريطانيا حفاظا على سلامتهم    دفاع أحد ضحايا سفاح المعمورة بعد الحكم بإعدامه: طالبنا بتعويض مدنى مليون جنيه    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    «قالوا لي إني ميتة».. أنوار تروي مأساة 9 سنوات انتهت باختفاء الزوج ووقف المعاش    حددت شروطا للظهور به وارتدته وخلعته قبل 11 عاما.. قصة سما المصري مع الحجاب بعد «فيديو البكاء»    أخبار × 24 ساعة.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى لتنسيق كليات علمى من 1 ل2%    طه عزت: الموسم المقبل بلا تأجيلات.. وهناك تنسيق مع حسام حسن بسبب الأجندة الدولية    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    جامعة أسيوط تشهد فعاليات اللقاء العلمي "GEN Z ANALYSTS" بكلية التجارة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    البابا تواضروس يصلي القداس مع شباب ملتقى لوجوس    وزارة التربية والتعليم تعلن بدء تحويلات المدارس الدولية IPS    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": عمرو خالد: حملة العلم قوة استطاعت الوصول ل30 ألف أمى و3663 فصلاً دراسياً.. رئيس نادى قضاة المنيا: ضغوط سياسية وراء امتناع "شكرى" عن عدم مقاضاة عبد المعز

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الأبلة فضيلة فى ظل احتفالات عيد الأم، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور عمرو خالد تم من خلاله عرض نتائج مبادرة العلم قوة، وناقش برنامج "الحقيقة" أزمة المستشار عبد المعز إبراهيم مع القضاة.
"القاهرة اليوم": الأبلة فضيلة: أنا صديقة الأطفال وكنت صغيرة أجلس معهم على السلم وأحكى لهم حواديت جدى عن الرسول (ص).. أحمد عمارة: إذا كانت الطاقة السلبية منتشرة فى البيت ستجد كافة قاطنيه طاقتهم سلبية
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عزت أبو عوف وشافكى المنيرى: اليوم سنرى أبلة فضيلة التى نصفها جميعا بأنها أمنا كلنا، وكل يوم فى الويك إند بالقاهرة، اليوم سنطرح سؤال الحلقة، وسؤال اليوم هو: فى 21 مارس من كل عام تنطلق أصوات كثيرة تطالب بإلغاء الاحتفال ب(عيد الأم)، وذلك مراعاة لمشاعر من فقدوا أمهاتهم، سواء بالموت أو بأشكال أخرى، وسبق قبل سنوات أن تحول هذا العيد إلى اسم (عيد الأسرة)، لكن هذا الأمر لم يستمر سوى سنوات قليلة، ثم عادت الملايين لتحتفل ب(عيد الأم) بنفس مسماه الذى كان صاحب الفضل فى إطلاقه والدعوة إلى الاحتفال به هو الكاتب الصحفى الكبير الراحل مصطفى أمين.
وجاء نص السؤال كالتالى:
هل أنت مع إلغاء الاحتفال ب(عيد الأم)
1) نعم
2) لا
الفقرة الأولى
"حوار مع الأبلة فضيلة"
قالت الأبلة فضيلة: أنا صديقة الأطفال، وكنت صغيرة أجلس مع الأطفال على السلم، وأحكى لهم الحواديت التى كان يرويها لى جدى عن الرسول (ص)، وبعد أن دخلت كلية الحقوق كنت أروى للزملاء، فبيتقبلوا، وأنا لم أعمل على طول فى برامج الأطفال؛ لأن بابا شارو هو اللى كان بيقدم، وكنت أجلس مع الأطفال فى استوديو وبابا شارو فى استوديو آخر، أنا أشعر بالسعادة وأنا مع الأطفال، وقد كنت مذيعة هواء، وتدربت على يد العظيمة سهير القلماوى، وهى كانت تعلمنا أيضا الأدب.
وأضافت أبلة فضيلة: أنا أشعر أنى أتحدث مع كل أطفال العالم، ورفضت أن أعمل فى كندا عند ابنتى، وقلت لأ، لن أترك مصر، ولفتت أبلة فضيلة إلى أنها استضافت مرة د. علم نفس، فقال لى إنه يشعر أن الطفل يعيش بداخلى.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور أحمد عمارة - خبير الروحانيات"
إن الطاقة ميزاتها أنها لا تفنى ولا تستحدث من عدم ولا تذهب بعيدا، وأى إنسان يستمع إلى حلقات أبلة فضيلة فسينتشر الطاقة التى كانت تسيطر على الإنسان أيام أن كان صغيرا، لافتا إلى أن الطاقة التى تحيط بالجسم تجذب الشىء الذى ينفر منه، وإذا كانت الطاقة السلبية منتشرة فى البيت ستجد كافة قاطنى ذلك طاقتهم سلبية والأمراض مستوطنة لديهم.
وأشار عمارة إلى أن مشاهدة الأفلام المرعبة بكثرة تجعل العقل منتشرا بالطاقة السلبية والألم، وكل ذلك يعد مصائب فى البيوت، وأى جريمة تحدث أو إذا وقعت أى جريمة يكون ذلك من خلال بعض النباتات التى توضح الجانى.
آخر النهار
"آخر النهار": عمرو خالد: حملة العلم قوة استطاعت الوصول إلى 30 ألف أمى وتوفير الاحتياجات لتعليم 50 ألف أمى للقراءة والكتابة و3663 فصلاً دراسياً.. عندما يتنازل الإنسان عن حرية الاختيار فتنازل عن جزء من إنسانيته.. الرسول "ص" حثنا على الأمانة فى اختيار المسئول.. محمود سعد: مصر كان مسيرة وليست مخيرة فى عهود ما قبل الثورة
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى محمود سعد، إن العشرين عاماً الأخيرة من عمر مبارك انتشر الفساد، وأصبحت حياتنا "مدربكة"، وتعالوا نعمل أياماً جديدة ولا نترك الأمر لأناس تريد إرجاع النظام السابق لأنها مستفيدة منه، متسائلاً: لماذا يصدر قانون سرى عن التصالح مع رجال النظام السابق فى 3 يناير الماضى، وهل لمصلحة مصر أن يحدث ذلك؟ قائلا، أتمنى أن يقول لى أحد لماذا صدر قانون منذ فترة بالتصالح مع الناس فى قضايا الأموال العامة (فى الخباثة)!! عشان لما يستخدموه بعد كده يقولوا ما هو موجود وقانونى، إذاً هناك أعوان لمبارك مازالوا يحكمون البلد، والبرلمان بقاله 4 شهور بيسحب الثفة من الحكومة شكله "بيجرها"، وكل من ذهب إلى اللجنة العليا للانتخابات مجرد باحثين عن بعض الإجابات.
وأشار سعد إلى أن المرشح للرئاسة هو من يتخذ خطوات فعلية، وهناك 3 مواضع مرشح للحزب أو من يجمع 30 توكيلاً من أعضاء مجلسى الشعب والشورى و30 ألف توكيل، موضحا أن هناك إقصاءً للمعاقين، واليوم يحرم 3 ملايين أصم من عمل توكيلات لمرشحى الرئاسة، والشهر العقارى يطلب من المعاقين اصطحاب ولى الأمر، متوجها بالشكر لحملة أبو الفتوح لأنها اهتمت بحقوق المعاقين.
قال المستشار أحمد سليمان، رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، خلال مداخلة هاتفية، إنه تم اختيار المستشار حسين عبد الحميد باعتباره أكبر القضاة سنّاً، ولم يحدث اقتحام لعبد المعز ابراهيم فى هذا الشأن، وتوجه وفد للمستشار الغريان لعرض الموقف على هيئة المحكمة الدستورية.
الفقرة الرئيسية
حملة العلم قوة
الضيوف
الداعية الإسلامية عمرو خالد
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية، إن هناك جهات عديدة بذلت مجهود غير عادى فى علاج محو الأمية، وحققت نجاحا هائلا، ولهم تجربة ناجحة بمشاركة الجمعية الشرعية الاسلامية، والكنيسة الإنجيلية ومنظمة اليونسكو، مما يعد نجاحا هائلا، واستمرار حتى انتهاء أمر الأمية المصرية، موضحا أنه تم تجميع 50 ألف شخص أمى خلال أسبوعين، ويتم الآن إقحامهم بالفصول للبدء فى عملية التعليم، والقضاء على الأمية، والأمر يحتاج إلى أياد كثيرة للمساعدة؛ لأنها إحدى تجارب الحياة، مشيرا إلى أن هناك 12 طالبة بفصل مدرسى بمدينة 6 أكتوبر تم محو أميتهم، وبدأوا فى تعلم القراءة والكتابة، وهذا دليل على بوادر مصرية تريد رغبة التعلم.
ولفت خالد إلى أن محافظات الصعيد مهمشة للغاية، فى حين أن هناك شباباً يريدون التعليم للنهوض ببلدهم والتطلع إلى المستقبل، خاصة محافظة المنيا التى كان مكبوت بها العمل التطوعى بفعل فاعل عن غيرها من المحافظات قبل الثورة، مشيرا إلى أنه من خلال تنظيم امتحانات كونها أول محافظة راغبة للتعليم، استطاعت محافظة بنى سويف أولى المحافظات المتطلبة إلى التعلم إلى جانب محافظة سوهاج بتغلبهم على محافظات القاهرة والمنوفية والشرقية.
وأشار الداعية الاسلامية إلى أن الشباب التطوعى قام بابتكار فكرة "الفصل المحمول" لعدم إحراج الأميين الكبار فى رغبتهم للتعليم، وهى فكرة لم يبتكرها بلاد الغرب فى ظل التطور النهضوى، مثل بلاد الهند صاحبة التجربة الفريدة فى التعليم، وماليزيا، قائلا "جبت بلاد الغرب والشرق لم أجد شبابا مصريا بهذه الروح المعنوية العالية" فمصر دولة غنية بفضل طاقات الشباب المصرى التى تريد بناء وطن من خلال الروح القوية والابتكار والجهد المعنوى.
وأعلن خالد ،أن حملة العلم قوة " لمحو الأمية، أستطاعت الوصول إلى 30 ألف أمى مشارك بالحملة المستهدف فيها توفير الاحتياجات لتعليم 50 ألف أمى القراءة والكتابة، كما وصل عدد الفصول الدراسية التى سيتم بها عملية التدريس إلى 3663 فصلا دراسيا، تم فتحهم من قبل عدد من الهيئات والمؤسسات التى آمنت بالفكرة .
وأضاف الداعية الاسلامية ، إن التاريخ الإسلامى قد حفل بالحواضر العلمية التى كانت مراكز للإشعاع العلمى فى كافة أنحاء العالم الإسلامى، ومن بين هذه الحواضر مدينة البصرة التى أنشئت فى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، والتى صارت بعد فترة قصيرة من أكبر المراكز العلمية الهامة فى الدولة الإسلامية، حيث كانت تعج بالصحابة وكبار التابعين.
وطلب الإعلامى محمود سعد من الداعية الإسلامى أن يوضح أسس اختيار رئيس جمهورية مصر العربية القادم، فأجاب خالد، إن معظم الشعب المصرى يدرك أن الأمانة هى مفهوم عدم السرقة، ولكن هناك جزءاً فى مفهوم الأمانة لا يعرفه، وهو أمانة الاختيار، إلى جانب الفكر والتمييز دون هوى أو غرض أو مصلحة، ولذلك أعظم ما أعطاه الله للبشر سماها "الأمانة" فى الاختيار لقوله تعالى "لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى"، وبذلك عندما يتنازل الإنسان عن حرية الاختيار فتنازل عن جزء من إنسانيته، والله تعالى أعطى لباقى البشر حرية التسيير وليس التخيير، مشيرا إلى أن مصر كانت تعانى قبل الثورة من فقدان أمانة الاختيار، وقام سعد بالرد عليه "مصر كان مسيرة وليست مخيرة فى عهود ما قبل الثورة" .
وأضاف خالد، إن أعظم ما جناه الشعب المصرى من ثورته العظيمة الرغبة فى إعادة القدرة على الاختيار، وعدم سلب أعظم ما أعطاه الله لنا، ولذلك حرية الاختيار أمانة، وتحتاج إلى تربية تبدأ من داخل المنزل الذى ينشأ به الطفل، وليست الأوامر والنهى، فقد حكى عن أن "أبى ذر الغفارى قال لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- استخدمنى فى أى عمل، فقال له رسول الله (ص) إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزى وندامة، إلا من أخذها بحقها"، فالرسول (ص) حث على الأمانة، الأمانة المتطلبة فى اختيار المسئول.
وطالب خالد، من الآباء والأمهات والمدرسين وأئمة المساجد والكنيسة
بالتعامل مع أبنائهم بفكر لغة الحوار، وتوسيع الفكر وحرية وأمانة الاختيار والمحافظة عليها وعدم قبول الذل والمهانة والتنازل عن إنسانيته، لأن مصر تمر بمراحل دقيقة، ويجب الحفاظ على ثورتنا العظيمة.
الحقيقة
"الحقيقة": رئيس رابطة أقباط 38: الكنيسة والدولة مسئولة عن جرائم الأقباط المرتبطة بالطلاق.. رئيس نادى قضاة المنيا: ضغوط سياسية وراء امتناع "شكرى" عن عدم مقاضاة عبد المعز
متابعة إسماعيل رفعت
حمل رفيق وفيق، رئيس رابطة أقباط 38، الكنيسة مسئولية الجريمة التى ارتكبتها المرشدة السياحية بقتل زوجها القبطى بالمنيا، بسبب تراخى الدولة والكنيسة فى تنفيذ لائحة 38 التى تضمن للزوجة حقوقها عند اختلافها أسريا.
وقال رفيق، فى مداخلة هاتفية، إن جريمة المنيا جريمة متكررة، نتيجة لما وصفه بعدم وجود مخرج بالمحاكم القضائية عند وقوع خلافات بين الأقباط أسريا، لافتا إلى أن الأقباط ينادون منذ فترة طويلة بتطبيق اللائحة لعدم وقوع جرائم مثل التى وقعت بالمنيا.
وشدد رفيق، على أن الأقباط لم يستندوا لجريمة المرشدة السياحية فى الضغط على الدولة لتطبيق لائحة 38 لكن الأوضاع، وأن الخلافات الأسرية داخل المجتمع القبطى تتطلب ضرورة الخروج من الأزمات وإيجاد حل قانونى سريع لها.
ومن جانبه قال فادى عيد، أحد شهود العيان على الواقعة، إن الكنيسة لا ترفض التطليق، لكنها لم تضع حلاً للأزمة، لافتا إلى إن الطابع الاتهامى ليس من حق أحد، كما أنه ليس من حق أحد فرض وصية باسم الدين.
وقال المستشار أحمد سليمان، رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس نادى قضاة المنيا، إن ضغوطاً كبيرة مورست على المستشار محمد شكرى، رئيس الدائرة التى تنحت عن نظر القضية، لإثنائه عن تقديم شكوى ضد المستشار عبد المعز إبراهيم.
وقال سليمان، فى مداخلة هاتفية، أن المستشار عبد المعز ليس هو المتهم الأول، لكن هناك متهماً أول، مضيفا أنه بصفته قاضياً لا يستطيع الإفصاح عنه؛ لأن ذلك يتطلب أن يكون تحت يديه دليل عليه.
وكشف سليمان، عن أن هناك ضغوطا مورست من قضاة وغيرهم من رجال السلطة على المستشار محمد شكرى لعدم تقديم شكوى، لافتا إلى اتصالات كثيرة تمت خلال الفترة الماضية مع المستشار محمد شكرى لإثنائه لعدم تقديم شكوى؛ وهذا معناه أن هناك محاولات لعدم تحقيق فى الواقعة؛ وأن هذا غير صحيح قانونا ومخالف للمادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية التى تعطى الحق لكل من علم بوقوع جريمة أن يبلغ عنها.
وقال سليمان: بصفتى قاضياً ليس من حقى أن أكشف عنها؛ لأن القاضى يجب ألا يتحدث إلا إذا كانت لديه الأدلة الكاملة لكن تفاصيل الضغوط يعرفها المستشار شكرى جيدا.
وأشار سليمان، إلى أن المشهد الثانى فى الأزمة يتعلق بنادى القضاة الذى أعلن من خلال موقعه الإلكترونى بيانا أورد فيه الدعوة إلى القول بعبارة "دعونا مما حدث من المستشار الجليل رئيس استئناف القاهرة، ولنخلص من موقفه بدافع ومبرر جديد وقوى على ضرورة تعديل قانون السلطة القضائية".
وأضاف سليمان، إن بيان نادى القضاة تضمن القول أيضا "إن ما حدث قد حدث فلنعمل على عدم تكراره"، معلقاً على ما جاء ببيان نادى القضاة بأنه يدعو إلى طى هذه الصفحة، بالإضافة إلى أن النادى أورد فى الشكوى التى تقدم بها متأخراً أن خضوع القضاء لما يسمى بالمواءمات والتوازنات السياسية، وهو أمر بالغ الخطورة لما يمثله من انتقاص لهيبة القضاء واستقلاله.
وانتقد سليمان، موقف نادى القضاة لأنه صمت ولم يتخذ أى إجراء لمتابعة هذا الأمر، والدفاع عن استقلال القضاء وكرامة رجاله ومحاسبة كل من تورط فى أى خطأ يمس استقلاله، ثم فوجئنا ببيان جديد من المستشار الزند أورد فيه بأنه لا يقبل المساس بالمستشار عبد المعز؛ لأنه قيمة وقامة قانونية كبيرة، لافتاً إلى أن النادى انتقل من مجرد شاكٍ للواقعة إلى مدافع عمن ارتكب هذه الواقعة.
وقال سليمان، إن المشهد الثالث هو وزارة العدل التى صدر عنها تصريح منسوب لوزير العدل أورد به أنه لا يمكن التحقيق مع المستشار عبد المعز لأنه غير مدان بشىء أى أنه حكم ببراءته قبل التحقيق، كما قال الوزير إنه لا يمكن التحقيق فى أى شكوى مقدمة عدا الشكوى التى تقدم من المستشار محمد شكرى، رغم أن هذه الجريمة ليست من جرائم الشكوى كما يعلم السيد الوزير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.