صرح اللواء أركان حرب حسين عبد الرازق الخبير الإستراتيجى وأحد قادة القوات المسلحة فى حرب 1973، بأن الحق فى الترشح لرئاسة الجمهورية مكفول للجميع، لافتا إلى أن الاختيار له ضوابط. وأشار إلى أنه يجب ألا يشكك أحد فى أن القوات المسلحة خرجت من ثكناتها بهدف حماية الثورة ولم تقم بالانقلاب حتى لا تراق الدماء ونتائج لا تحمد عقباها، وأن الجيش مع الشعب فكيف يصطدم به، مدللا على ذلك بقوله لو كان الجيش ضد الشعب لانضم للسلطة والنظام السابق منذ بداية الثورة. وعن قضية التمويل الأجنبى والمنظمات المدنية، أوضح أن كل شىء خاضع للقضاء ولا معقب عليه فهو مستقل ولا يوجد ضغط من المجلس العسكرى على القضاء، مؤكدا أن الجيش هدفه تسليم السلطة والوصول بمصر إلى بر الأمان ليعود بعدها إلى الثكنات مرة أخرى. وقال: إن الهدف الذى يحكمنا هو مصلحة مصر وتعلمنا من تجاربنا السابقة خلال فترة ما قبل حرب 73 وبعدها وخرجنا من الفترة الصعبة بالتكاتف والتواصل بين الجميع، لافتا إلى استفادة الشباب من تجارب الرواد والخروج من فترة ما بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الشباب لاقى ظلما فى السنوات السابقة، حيث كانت فكرة التوريث مسيطرة على النظام السابق ورفضتها كل طوائف المجتمع لأن مصر للمصريين وليست لفئة معينة وجاءت انتخابات 2010 بمثابة الضربة القاضية للنظام السابق بعد الوصول لحالة الاحتقان. جاء ذلك خلال ندوة( مصر .. العبور للمستقبل ) التى أقيمت بجامعة بنى سويف فى حضور الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة ونائبيه الدكتور رابح رتيب وأحمد عبدالخالق والمئات من طلاب كليات الجامعة . وقال اللواء أركان حرب على حفظى – محافظ شمال سيناء الأسبق وأحد قادة القوات المسلحة فى حرب 1973، إن المرحلة الحالية صعبة والرئيس القادم لابد أن يكون ذا إيمان وخبرة لقيادة صحيحة ومن ليس له خبرة لا يستطيع قيادة الدولة وتلك مواصفات ضرورية إلى جانب الخبرة.