الفخرانى بعد التقدم للرئاسة: سنحاسب من أسال الدماء ولو كان المشير

حضر حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب، إلى مقر لجنة انتخابات الرئاسة بمصر الجديدة صباح اليوم، الثلاثاء، فى اليوم الحادى عشر من فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية الذى بدا يوم 10 مارس الجارى ويغلق يوم 8 أبريل القادم.
وقال الفخرانى عقب خروجه من مقر اللجنة إنه أتى اليوم لسحب أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن ما دفعه للترشح كان بسبب طلب المحيطين منه وضغطهم عليه من أجل الترشح، مشيرا إلى أنه تمكن من جمع 10 آلاف توكيل حتى الآن، كما أنه يسير فى جمع توقيعات من أصدقائه من أعضاء برلمان الثورة.
وأكد الفخرانى أن فترة الحملات الانتخابية التى حددتها لجنة الرئاسة ضيقة للغاية وأنه سوف يواجهها من خلال الظهور فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه بدأ نشاطه فى البرلمان بدعوى ضد رئيس المجلس لأنه دائما يحب أن يأخذ حقه بالقانون وأنه ضد أن يخرج أى أحد فاسد ولا يحاكم على ما ارتكبه مهما كان، نافيا فى الوقت نفسه ان يكون وجه تهمة الفساد للمجلس العسكرى.
وتابع الفخرانى بأن أهم ملامح برنامجه الانتخابى هو القضاء على البطالة من خلال برنامج محدد وتواريخ محددة عبر ثلاث سنوات، وأيضا عودة النشاط الاقتصادى بتفعيل القطاع العام المصرى وإنهاء عالم غطرسة القطاع الخاص الذى نهب أموال المصريين عبر سنوات الفساد والاستبداد لمبارك وأعوانه.
وأضاف الفخرانى الحاصل على ماجستير فى تخطيط اقتصاديات الدول النامية بأن تنمية سيناء لها نصيب كبير من الاهتمام عبر برنامجه الانتخابى، مشير إلى أن سيناء كنز إستراتيجى كبير نستطيع أن نستفيد منه بشكل كبير عن طريق إنشاء مدن جديدية وعمل ترسانة صناعية فيها من أجل تنميتها.
وبشأن المجلس العسكرى ووضعه إذا حاز على ثقه الشعب المصرى فى الانتخابات، أكد أنه لن يتوانى عن تقديم أى شخص تلطخت يده بالدماء فى المرحلة الانتقالية حتى لو كان رئيس المجلس العسكرى.
واقترح الفخرانى تشكيل مجلس رئاسى من أبرز المرشحين للرئاسة حتى الآن يتكون من رئيس و3 نواب للانتهاء من إجراءات الانتخابات الرئاسية فى أسرع وقت، والتوصل لرئيس مدنى وعودة الجيش إلى ثكناته، بشرط دعم هذا المجلس من بقية المرشحين.