نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى تنيّح ظهر أمس السبت 17 مارس. وأشارت الهيئة فى بيان لها إلى أن رحيل قداسة البابا شنودة خسارة فادحة، لأنه شخصية دينية فريدة، وتاريخه الطويل المشرق علامة مضيئة فى طريق خدمة الدين والحق والواجب. وتذكر الهيئة بكل الإعزاز والتقدير دوره الوطنى المتفرّد فى دعم روح الإخاء والمودة بين المصريين، وخدمة الثقافة المصرية الأصيلة بالعمل، وإعلاء الكلمة، وبث تيار فكرى معتدل استطاع أن ينقذ الوطن من مآزق وعثرات كادت أن تعصف به، لافتين إلى أنه لولا حكمته ورؤيته الثاقبة فى أوج تفجر هذه الأزمات التى كان آخرها أحداث ماسبيرو العام الماضى. وتتقدم الهيئة للشعب المصرى عامة، ولأقباط مصر الأعزاء وللمسيحيين فى الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم كله بعزائها، داعين لقداسته بعالم أفضل فى جنة الخلد.