تنعى الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى المصريين والعرب قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى تنيّح مساء أمس السبت. وقالت الهيئة ان رحيله يعتبر خسارة كبيرة ، لترى فى تاريخه الطويل المشرق علامة مضيئة فى طريق خدمة الدين والحق والواجب، وتعتبره رجل دين من طراز فريد عاش فى ثياب الزهد والورع، وانتقل إلى مصاف القديسين. وتذكر بالإعزاز والتقدير دوره الوطنى المتفرّد فى دعم روح الإخاء والمودة بين المصريين، وخدمة الثقافة المصرية الأصيلة بالعمل وإعلاء الكلمة وبث تيار فكرى معتدل استطاع أن ينقذ الوطن من مآزق وعثرات كادت أن تعصف به، لولا حكمته ورؤيته الثاقبة فى أوج تفجر هذه الأزمات التى كان آخرها أحداث ماسبيرو العام الماضى.