نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن، إلى المصريين والعرب، قداسة البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل. معربة -في بيان صدر الليلة- عن الخسارة الفادحة لرحيل هذه الشخصية الدينية الفريدة، مشيرة إلى أنها ترى في تاريخه الطويل المشرق علامة مضيئة في طريق خدمة الدين والحق والواجب، وتعتبره "رجل دين من طراز فريد عاش في ثياب الزهد والورع، وانتقل إلى مصاف القديسين".
وأشارت الهيئة، إلى دور البابا شنودة الوطني المتفرد في دعم روح الإخاء والمودة بين المصريين، وخدمة الثقافة المصرية الأصيلة بالعمل وإعلاء الكلمة وبث تيار فكري معتدل استطاع أن ينقذ الوطن من مآزق وعثرات كادت أن تعصف به، لولا حكمته ورؤيته الثاقبة في أوج تفجر هذه الأزمات التي كان آخرها أحداث ماسبيرو العام الماضي.
وتقدمت الهيئة لشعب مصر عامة، ولأقباط مصر الأعزاء، وللمسيحيين في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم كله، بعزائها، داعية لقداسته بعالم أفضل في جنة الخلد.