سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
111 عاما على ميلاد أبو ضحكة جنان.. إسماعيل ياسين بدأ مشواره فى المقاهى والأفراح.. نزح إلى القاهرة وأصبح نجم شباك بسبب شكله وخفة ظله.. حقق أعلى الإيرادات بأفلام حملت اسمه.. وأزمة قلبية سببا فى وفاته عام 1972
يمر اليوم 111 عام على إسماعيل ياسين ، حيث ولد فى الخامس عشر من شهر سبتمبر 1912 فى مدينة السويس، وعاش يتيما وانتقل إلى القاهرة فى بداية الثلاثينيات لكى يبحث عن مشواره الفني كمطرب إلا أن شكله وخفة ظله جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض. وقدم العديد من الأفلام الكوميدية الناجحة ، وأصبح نجم شباك فى ذلك الوقت تتهافت عليه الجماهير ويحقق أعلى الإيرادات. كما قدم للمسرح العديد من العروض منها "كل الرجالة كدة"، و"حكاية جواز"، و"الحب لما يفرقع"، بينما قدم فى الإذاعة مسلسلات منها "إسماعيل ياسين فى إذاعة الشرق الأوسط.
-فيلم-صاحبه-العصمه---تحيه-كاريوكا-واسماعيل-ياسين تأثر إسماعيل ياسين منذ صغره بالفنان محمد عبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطربًا، ثم غنى بالفعل في الأفراح و المقاهي، ثم نزح إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في عام 1939 خلال فيلم "خلف الحبايب"، ثم انضم إلى فرقة علي الكسار في المسرحية فعمل مطربًا و مونولوجست وممثلًا وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات. اسماعيل ياسين والمليجى
وساهم الفنان الراحل إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، وكون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي. مثل مع الكثير من الممثلين والمطربين، وقضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى جاءت الفرصة فأصبح بطلاً، وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه، شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره مثل رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبد الفتاح القصري، توفيق الدقن.
اسماعيل-ياسين-يجسد-شخصيه-سيده-فى-فيلم-دهب
مع ليلى مراد
ابو ضحكة جنان
وبدأ نجمه ينحسر في الستينيات في المسرح والسينما شيئًا فشىء لأسباب عديدة منها ابتعاده عن تقديم المونولوج، وتكرار نفسه في السينما والمسرح بسبب اعتماده على صديق عمره أبو السعود الإبياري في تأليف جميع أعماله، وإصابته بمرض القلب، وإنشاء مسرح التليفزيون، ما أدى إلى تراكم الضرائب والديون عليه، فاضطر إلى حل فرقته المسرحية في عام 1966 ثم سافر إلى لبنان وشارك هناك في بعض الأفلام القصيرة، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى وعاش فيها فترة صعبة للغاية إلى أن وافته المنية نتيجة أزمة قلبية حادة في مايو من عام 1972.