ارتفعت حالات النفوق والإصابة بين الماشية، وعلى رأسها الأبقار والجاموس والماعز، بسبب الحمى القلاعية، رغم المجهود المبذول من قبل الطب البيطرى والمسئولين بالمحافظة لمحاصرة انتشار المرض، إلا أن حالات النفوق والإصابة تزداد يوماً عن يوما، حيث وصلت أعداد الحيوانات النافقة إلى أكثر من 30 حالة، بينما ارتفعت حالات الإصابة إلى أكثر من 400 حالة، جميعها تم التعامل معها وتماثلت للشفاء. وأكد الدكتور محمد مصطفى، مدير الطب البيطر، أن هناك عشرات القوافل التى تجوب مراكز المحافظة لتحصين الماشية وعقد ندوات بين المزارعين لتوعيتهم عن حقيقة المرض وكيفية التعامل معه، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا من المزارعين مع الحملات البيطرية، وطالب المزارعين بالإبلاغ عن حالات النفوق عدم إلقائها فى الترع والمصارف، وتحرير محضر بتلك الحالات حتى يتم حصرها وصرف التعويضات المناسبة للمتضررين من المزارعين، كما قرر اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا. من ناحية أخرى، فهناك حالة من الخوف تسيطر على المواطنين بسبب نقل العدوى بين الأطفال، مما أثر على حركة البيع والشراء للحوم الطازجة وانخفاض أسعارها من 60 إلى 55 جنيهاً فى بعض المناطق، بينما تشهد اللحوم السودانية والمثلجة إقبالاً غير مسبوق وتزاحماً شديداً من المواطنين على فروع المصرية لتجارة الجملة.