تواصل شواطئ مطروح والساحل الشمالي، بجمالها وروعة طبيعتها وطقسها المعتدل، جذب عشرات الآلاف من المصطافين والسياح العرب والأجانب، وتشهد الشواطئ إقبالا كبيراً من المصطافين من مختلف الفئات الإجتماعية والاقتصادية، بسبب تنوع المستويات المصيفية، إضافة إلى السياح العرب والأجانب. وسجلت نسب الاشغال السياحي المصيفي بالشاليهات والشقق المفروشة والفنادق والمنتجعات السياحية، على طول الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح، ارتفاعاً كبيراً وصل ل 100 % في معظم المنشآت، مع بداية شهر أغسطس، وزيادة الحجوزات للفترة المقبلة، مع إقبال المواطنين على مختلف الشواطئ بأعداد كبيرة. ويتميز مصيف مطروح، بتنوعه وقدرته على استيعاب جميع الشرائح الاجتماعية والاقتصادية، مهما بلغ تفاوتها، في ظل توافر السكن المصيفي الذي يتناسب مع الفقراء ومحدودي ومتوسطي الدخل والأثرياء، كما تلجأ كثير من الأسر والمجموعات الشبابية إلى رحلات اليوم الواحد، لقضاء يوم على شواطئ مطروح والاستمتاع بها والعودة إلى بلادهم مساءاً، من خلال استقلال اتوبيسات أو سيارات يستأجرونها طوال اليوم.
يعد شاطئ مطروح العام من أكبر شواطئ مرسى مطروح، ويستقبل يومياً ألاف المصطافين لقربه من وسط المدينة، وتميزه بهدوء أمواجه لوقوعه على خليج مرسى مطروح، وامتداده من منطقة الشراع بجوار ديوان عام المحافظة شرقاً وحتى الميناء شرقاً، ويطل عليه شاليهات ومصايف الهيئات والأندية من بينها مصيف النادي الأهلي. وتعتبر جميع شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى التي تقع داخل القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه، وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وغرب المدينة تقع الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأُبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
