تشكيل جبهة مستقلة من مرشحى الرئاسة لمواجهة اشتراطات لجنة الانتخابات.. ومرشح يحرر محضرًا ضدها ويحضر النجدة لمقرها بمصر الجديدة

أكد الحسينى عامر أحد المرشحين الذين قاموا بسحب الأوراق من اللجنة العليا المسئولة عن انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم، إن المرشحين الذين قاموا بسحب الأوراق من اللجنة سوف يعقدون اجتماعا غدًا ب"جروبى" لمناقشة الإجراءات التى حددتها اللجنة لقبول أوراق المرشحين لانتخابات الرئاسة.
وقال عامر ل"اليوم السابع": إن أكثر من 70 مرشحا ممن حضروا اليوم للجنة قرروا تشكيل ما يسمى بجبهة مرشحى مصر –جبهة مستقلة" لمواجهة اشتراطات اللجنة التى وصفوها بالتعسفية.
وأوضح محمد مرسى أبو العباس أن هذه الشروط التعجيزية تتمثل فى اشتراط جمع 30 ألف توكيل مسجل بالشهر العقارى من المواطنين خلال 30 يوما فقط، بالإضافة إلى تحصيل موظف الشهر العقارى 30 جنيها كرسم انتقال عن كل مرشح، فى حين أننا طالبنا بالانتقال المجانى، وكذلك طلب اللجنة بأن يقدم كل مواطن يقوم بعمل توكيل لمرشح شهادة تثبت قيده فى جداول الانتخابات.
وأشار أبو العباس،إلى أنهم سيتحركون لوزارة العدل، داعين الشارع المصرى لمشاركتهم فيما وصفه بالمؤامرة التى تدل على أن ما يجرى الآن مسرحية هزلية، وأن هناك رئيسا جاهزا لمصر، كما قاموا بصياغة بيان وقع عليه 70 مرشحا لرفض هذه الاشتراطات.
على الجانب الآخر قال سعيد محمد عبد الله سليمان إنه أثناء تقدمه بطلب الترشح لرئاسة الجمهورية وجد الفريق أحمد شفيق داخل اللجنة وحصل على نموذج 1 ألف الخاص بقبول أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى وجود اتفاقات لاختيار رئيس توافقى بين اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية والمجلس العسكرى على حد قوله.
وعندما سأل سعيد المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة قال له إنه يجب عليه الحصول على توكيل من 30 ألف مواطن أو من 30 عضوا من البرلمان، فقام سليمان بالتوجه للنائب العام للتقدم ببلاغ ضد اللجنة فأخبره مكتب النائب العام بأنه عليه أن يتوجه لنجدة مصر الجديدة ليقوم بإثبات الحالة من خلال تحرير محضر وهو ما فعله المرشح، وحضرت النجدة بالخارج ورفض الأمن المتواجد السماح لها بالدخول إلى مقر اللجنة.
وأوضح سليمان أنه سيتوجه لمقر مجلس الشعب ظهر غد لمطالبة رئيس المجلس بتعديل المادة الخاصة بجمع 30 ألف توكيل من المواطنين لاستكمال أوراق الترشح للرئاسة.