قالت إكرام يوسف والدة زياد العليمى عضو مجلس الشعب، إنها لم تكن مؤيدة لترشح ابنها لانتخابات مجلس الشعب، حيث كانت ترى أن موقفه كثائر أفضل منه كسياسى تحت قبة البرلمان. وبررت إكرام إصرار نجلها على الترشح بعد أن فقد 12 صديقا له خلال أحداث الثورة، وإحساسه بالمسئولية تجاه القصاص لحق الشهداء وتحقيق مطالب الثورة، موضحة أن زياد لم يحلف قسم مجلس الشعب بل أقسم قسمه الخاص "أقسم بالله العظيم أن استكمل مطالب 25 يناير". وأكدت والدة العليمى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أمام البرلمان فى الوقفة التى نظمها مؤيدوه أثناء تحقيق لجنة القيم مع النائب، أن سبب تواجدها أمام مقر مجلس الشعب ليس تضامناً مع ابنها، ولكن باعتبارها مواطنة مصرية لها الحق فى المطالبة بتحقيق مطالب الثورة التى لم تستكمل منذ عام من اندلاعها. ونفت إكرام، أن نجلها لم يخطئ فى تصريحاته ضد المشير، بل إنه كان مجرد تساؤل عن المسئولين عن أحداث بورسعيد. وعلقت إكرام على إحالة نجلها إلى لجنة القيم بالمجلس وإمكانية اتخاذ اللجنة قراراً بفصله من عضوية المجلس، قائلة: "إن زياد العليمى الثائر منذ كان عمره 16 عاماً هو أيضاً زياد العليمى الثائر سواء كان داخل أو خارج المجلس". واستطردت إكرام حديثها، قائلة: إن زياد خارج المجلس أخطر على "المجرمين" من وجوده داخل المجلس، وأنا لا يشغلنى قرار لجنة القيم، لأنه قد اتضح عدم وجود معايير داخل اللجنة. وانتقدت إكرام إهدار حق ابنها فى الدفاع عن نفسه، وذلك لعدم استناد لجنة القيم لطلبه باستشارة المجمع اللغوى، كما أنه لم يتعرف على محررى الدعاوى القضائية ضده، متسائلة: كيف يقدم أعضاء مجلس الشعب 45 بلاغاً ضده، وعدم تقديم بلاغات ضد المتورطين فى أحداث بورسعيد وسحل الفتيات؟. موضوعات متعلقة.. لجنة القيم بالشعب تقرر تأجيل التحقيق مع العليمى للاثنين المقبل