فيما يواصل الوفد الأمنى الإسرائيلى برئاسة عاموس جلعاد المستشار السياسى والأمنى بوزارة الدفاع الإسرائيلية مشاوراته بالقاهرة مع المسئولين المصريين، أكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن مصر لم تتلق حتى الآن رد فعل رسميا من جانب إسرائيل على المبادرة المصرية، التى أعلنها الرئيس حسنى مبارك. وأضاف زكى فى تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أن المبادرة المصرية تم طرحها للتعامل مع الموقف على الأرض فى ضوء مماطلة مجلس الأمن، وعجزه عن اتخاذ قرار بعد 13 يوما من العدوان الإسرائيلى على القطاع، مضيفا أنه إذا ما قبلت الأطراف إصدار قرار لوقف إطلاق النار، فإن ذلك سيكون أمرا موفقا وجيدا، وإذا لم تقبله فعندئذ سيقع عدم قبول وقف إطلاق النار على عاتق المسئولين عن تعطيل هذا القرار. وحول ما أثير بشأن موضوع المراقبين أو وجود قوات دولية وأماكن تمركزهم لمراقبة أى قرار لوقف إطلاق النار وتنفيذه، قال زكى إن الحديث الذى يدور هو كيف تتم مراقبة موضوع الأنفاق كجزء من مراقبة كل الأمور، سواء بالنسبة للمعابر أو إطلاق الصواريخ أو الانتهاكات الإسرائيلية وذلك بعد الموافقة على وقف إطلاق النار ومراقبة إجراءات تنفيذ هذا القرار. مشيرا إلى أن أى آلية لمراقبة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار ستكون وسيلة للتحقق من تنفيذ الأطراف لالتزاماتها بالنسبة لهذا القرار . وحول فشل مجلس الأمن حتى الآن فى اتخاذ قرار رغم زيارة اللجنة العربية، أشار زكى إلى أن هناك تطورات ومشاورات ما زالت جارية حتى الآن، وهناك تطورات فى الجهودالمبذولة والمشاورات الجارية قد تؤدى إلى إصدار قرار فى وقت لاحق.