نظم نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة الأزهر فرع أسيوط ظهر اليوم الخميس، مؤتمرا بمقر النادى لبحث آخر التطورات فى الأزمة القائمة بين فرع أسيوط ورئاسة الجامعة حول الاستقلال، بحضور الدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة السابق بجامعة الأزهر بالقاهرة والدكتور عبد الخالق حسن رئيس قسم الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر بالقاهرة والمتضامنين مع مطالب فرع أسيوط. واستعرض نصار منصور مدير نادى أعضاء هيئة التدريس للحضور أخر تطورات الأزمة، مؤكدا على لقائهم باللواء السيد البرعى محافظ أسيوط فى مكتبه وأثناء لقائهم به اتصل هاتفيا بالإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وطلب منه الحضور إلى أسيوط لبحث ألازمه مع فرع الجامعة فرفض الحضور وقال له "أنا مش فاضى"، فقام المحافظ بإحراجه وطلب منه أن يحدد موعدا للقاء المحافظ وأعضاء هيئة التدريس فى المشيخة فقال شيخ الأزهر فى الوقت الذى يناسبكم، فسافر اليوم الخميس 11 من أعضاء هيئة التدريس واللواء البرعى محافظ أسيوط إلى شيخ الأزهر. وأكد نصار إلى أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب بأسيوط لا يريدون تقسيم الأزهر وإنما يريدون أن يكون كيان واحد تحت مظلة المجلس الأعلى لجامعات الأزهر. وطالب الدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة السابق بجامعة الأزهر بالقاهرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الاستمرار فى طلباتهم لأنها مشروعة، موضحا أنه لابد من آلية لتحقيقها ، قائلا: لا مزايدة على حق الطالب وعضو هيئة التدريس ولكن تفشى الفساد فى جميع المؤسسات، ولا شك أن الأزهر جزء من هذه المؤسسات وحتى خلال الثورة كان موقف الأزهر سلبي، والأزهر كان أخر قطاع تفاعل مع الأحداث، وأقولها و من أول يوم كان داعما للنظام السابق.